قبل ما يموت بيوم كانت طالعة منه ريحة مسك.. أسرة شاب مات ساجدًا تروي تفاصيل حياته (فيديو وصور)

الشاب أحمد عبدالرحمن
الشاب أحمد عبدالرحمن

لفظ 'أحمد عبدالرحمن'، أنفاسه الأخيرة أثناء أدائه صلاة التراويح، بأحد مساجد قرية قصر الباسل التابعة لمدينة إطسا بمحافظة الفيوم. حيث يسكن أهل زوجته وكان وقتها في ضيافة أهل الزوجة للإفطار الجماعي، وعند ذهابه لأداء التراويح خرجت روحه الطيبة وهو ساجد.

الشاب أحمد عبدالرحمنوذهبت عدسة 'أهل مصر'، إلى موطن ولادته بقرية هوارة المقطع التابعة لمركز الفيوم، وبالحديث مع والدته قالت لـ 'أهل مصر' إن أحمد هو الأخ الأوسط لثلاثة أولاد أكبرهم بنت، وتدعى نورا، والأصغر محمد وكان متزوج من 5 سنوات، ومعه طفل.

الشاب أحمد عبدالرحمنوقالت والدة أحمد عبد الرحمن، 'إنه من أصحاب الهمم من الصم والبكم، وأحمد كان إنسان طيب وكان حنين، وكانت طلبات إخوته مجابة عمره ما زٍعل من حد ولا عمره زَعل، حد كان في حاله من صلاته لشغله لبيته، وتضيف والدة أحمد قلبي اتحرق من موت أحمد، وظهري انكسر أخوه الصغير من أصحاب الهمم معاق ذهني، وكان هو اللي واخد باله مننا.

الشاب أحمد عبدالرحمن ومن جانبها قالت أخته مدرسة رياض أطفال، أحمد قبل وفاته بيومين كان بيفطر معانا، وكان عمال يبصلي جامد زي ما يكون بيمٌلي عينه مننا كانت فعلا نظرت فراق ، شميت ريحت مسك في البيت وكانت خالتي عندنا قولتلهم فيه ريحة مسك في البيت، وأنا شماها لكن الظاهر كنت أنا بس اللي شماها، وحلمت ليلة الجمعة بوالدي وكان أول مرة يجيني من 17 سنة منذ وفاته وكان سعيد جدًا لدرجة أني سألته أيه السعادة دي كلها يا بابا تبسم في وجهي وسأل على أحمد.

وأضافت نورا، قائلة: 'أحمد كان حتة من قلبي واللي مصبرنا على فراقه هي خاتمته اللي كل الناس بتتكلم عنها'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تشكيل منتخب مصر أمام بوتسوانا فى تصفيات أمم إفريقيا