جمعتهما الصداقة ولم يفرقهما الموت.. قصة شابين ودعتهما الإسكندرية بالدموع

خيم الحُزن على منطقة الجمرك في محافظة الإسكندرية، بعد مصرع شابين جمعتهما الصداقة، على مدار سنوات منذ الطفولة حتى الموت في وقت واحد، عقب انقلاب سيارة ملاكي، كانا يستقلانها على طريق كورنيش الإسكندرية في نطاق منطقة سيدي جابر.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في الإسكندرية إلى سُرادق عزاء للصديقين، خاصة أن أحدهما، وهو أحمد، شارك قبل وفاته بيوم 'بوست'، حمل صورة جمعتهما سويا ونشرها على صفحته قائلا: 'أخويا وزميلي ألف ميت مبروك، ربنا يتمملك على خير يا رب، يا أحلى أحلى فرحة فرحتنا ابن زوربا'.

ووصل جثمانا الصديقين إلى مدفنيهما، حيث كان في انتظارهما المئات من الأهالي والأصدقاء، وسط بكاء وحزن عارم.

وقال 'إسلام علي' أحد جيران الشابين لـ'أهل مصر ': 'مهما عبرت بكلمات عن الحزن والألم الذي أشعر ومعي أهالي منطقة الجمرك فلن أصف حالة الحزن التي نحن فيها، فالشابين كانا يتميزان بحسن الخلق، وعلاقتهما بالأهالي متميزة.

كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت إخطارًا من قسم شرطة سيدي جابر، بانقلاب سيارة ملاكي جيب، على طريق كورنيش الإسكندرية، في اتجاه المنشية، مما أسفرعن مصرع شابين وفتاة وإصابة أخرى.

وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى موقع الحادث، رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.