أهالي المنوفية يسغيثون بعد أزمة مستشفى سرطان طنطا: نضطر للسفر للقاهرة أسبوعيًا

يُعاني مرضى السرطان وذووهم في المنوفية، من عدم تواجد مستشفيات لعلاج مرضى السرطان بالمحافظة، ما كان يدفعهم للاتجاه لمحافظة الغربية المجاورة، لكن بعد أزمة مستشفى 57357 لعلاج السرطان في طنطا، اضطروا للسفر للقاهرة.

مستشفي 57357

محافظ المنوفية

وتقول سامية موسى، مريضة السرطان بالمنوفية، إنها تضطر للذهاب مرة أسبوعيًا لمحافظة القاهرة، ومن ثم تمكنت من استخراج الجواب اللازم لها لتيسير علاجها في مستشفي سرطان طنطا، ولكن بعد نقل المستشفى تضطر للذهاب لمحافظة القاهرة والتي تبعد ساعتين من القرية التي تقطن بها.

وأشارت إلى أنها بدأت في التوجه لمستشفى القصر العيني الفرنساوي بالقاهرة، ولكنها بالفعل تعاني من بعد المسافة حيث انها تضطر للبقاء يومًا هناك، بعد أخذ العلاج حتى يتمكن ذويها من الرجوع بها مرة أخرى للمنزل.

وأشارت سعاد عبدالصمد، إلى أن ابنتها تعاني من سرطان في الجيوب الأنفية، وحاولت أكثر من مره ضمها للمستشفى، ولكن لم تستطع علي الإطلاق فاضطرت لحجزها في قسم الأورام بالقصر العيني ، حيث بدأت في تلقي جرعة الكيماوي أكثر من مرة، وفي كل مره نضطر للعودة للمنزل بعربة خاصة تكلفتها كبيرة للغاية تتعدي الـ 800، خاصًة وأنها تتلقي الجرعات إسبوعيًا .

إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام

وكان اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، أعلن أنه تمت الموافقة على إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام على مساحة 9 آلاف متر مربع خلف مستشفي حميات منوف، وذلك في إطار الاستغلال الأمثل للمساحات الفضاء المتاحة وغير المستغلة.

يهدف القرار، إلى الارتقاء بالمنظومة الطبية والتخفيف على مرضى الأورام من أبناء محافظة المنوفية، وتذليل كافة العقبات التي تواجه المواطنين لتلقي الخدمة الطبية، مضيفا أن مركز علاج الأورام سيكون صرح طبى ضخم وإضافة قوية للمنظومة الصحية بالمحافظة.

وقال مصدر بمستشفى علاج الأورام بمحافظة المنوفية، إن المستشفى تابعة للمستشفيات الجامعية، وتستقبل بين الحين والآخر تبرعات سواء من رجال أعمال أو من غيرهم، ولا يريدون الإفصاح عن أسمائهم، وتحاول المستشفى جاهدة لتوفير كافة الأدوية اللازمة للمرضى.