أحلام ابتلعتها الأمواج.. قصص مُبكية لضحايا حادث معدية نكلا

ثمانية شباب في عمر الزهور، خرجوا صباحا سعيًا على أرزاقهم، ولكل منهم قصة وحكاية وأحلام وطموحات لكن كل ذلك ابتلعته أمواج نهر النيل إثر حادث مأساوي كتب النهاية لقصص هؤلاء الشباب.

'فؤاد، حمدي، أيمن، سيف، أحمد، عبد الرحمن، محمود، محمود'، أكبرهم مازال في منتصف العشرينيات من عمره، تركوا جميعهم قريتهم بمحافظة كفر الشيخ، وتوجهوا إلى محافظة الجيزة للعمل في مجال المقاولات، ولا يعلمون أن آخر سطور حياتهم كتبت اليوم الأحد، بهذا الحادث المأساوي.ضحايا حادث غرق معدية نكلا

قصص مبكية لضحايا حادث معدية نكلا

قصص مبكية كان أبطالها هؤلاء الشباب الثمانية، الذين لقوا مصرعهم في حادث معدية نكلا اليوم، فمنهم من كان طالبًا بالمرحلة الثانوية ولا يزال يدرس حتى الآن، لكنه قرر العمل رغم ذلك لتكوين نفسه، ومساعدة أسرته، ومنهم من كان يتيمًا، ومنهم العائل الوحيد لأسرته، وآخر كان عريسًا منذ أشهر قليلة.قصص مختلفة العامل المشترك فيها هو السعي لكسب الرزق الحلال بأخلاق طيبة يشهد بها الجميع من أهالي قريتهم.

يعيش أهالي قرية ميت الديبة بمركز قلين في محافظة كفر الشيخ، منذ صباح اليوم، حالة كبيرة من الحزن، بعد فقدان 8 من أبناء القرية في حادث غرق معدية نكلا بمحافظة الجيزة، والذي وقع صباح اليوم، حيث جرى إنقاذ عددًا منهم، كما جرى انتشال جثامين بعضهم، وجار البحث عن آخرين مازالوا في عداد المفقودين.