تطورات جديدة كشفتها صحيفة 'ميدل إيست آي' عن طائرة سقوط الرئيس الإيراني 'ابراهيم رئيسي' الذي لقي مصرعه أثر تحطم مروحيته التي كان على متنها مع عدد من السياسيين، وعلى رأسهم وزير خارجية إيران الراحل أمير عبداللهيان في شهر مايو الماضي، في حادثة طقس كمان أعلنت 'إيران'.
طائرة الرئيس الإيراني لم تتعرض لحادث طقس
أعربت الصحيفة عن محللين وفقاً لكواليس جديدة داخل إيران بأن من المعلومات التي تترشح تدريجياً وبشكل بطيء عن حادثة اختفاء طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، وكشف عن هوية طائرة الرئيس، وقال إنها كانت أميركية الصنع، على عكس ما ورد في معظم وسائل الإعلام العربية المهمة التي قالت إن الطائرة روسية.
الاحتمالات صعبة في فهم ما جرى.. فإذا كان الحديث عن أحوال جوية.. كيف سقطت الطائرة الرئيسية التي تنقل الرئيس، بينما واصلت الطائرتان المرافقتان الرحلة، وتساءلوا ايضا عن إمكانيات خاصة في الطائرات العمودية تتيح لها الهبوط بأقل الأضرار رغم الأحوال الجوية على عكس الطائرات المجنحة.
من هي الجهة التي منحت الطائرة إذناً بالإقلاع وسط طقس سئ؟
وقالت الصحيفة نقلاً عن طيار روسي متقاعد ان في الطائرات ذات الأجنحة إذا توقف المحرك تسقط الطائرة مثل الحجر أما في الطائرة 'السمتية' فإمكانية الهبوط مع الخلل واردة جداً لأن محرك الطيارة السمتية 'أوتور رتيشن' يؤمن الهبوط وإن كان مع بعض الاصطدام لكنه يؤمن هبوطاً وليس سقوطاً
وأضاف: أن السرب كان يضم 'طائرة قائد' وهي طائرة الرئيس، مع طائرة أولى وطائرة ثانية، وطائرة القائد تكون بأفضل التجهيزات ومع طيار أكثر احترافاً من البقية، فلماذا وصل الطياران الآخران بشكل طبيعي وسقط القائد، هذه كلها علامات استفهام؟
وكشف الطيار قائلا إن 'جهاز آرتي' يؤمن اتصالاً بين الطيارين كتشكيل ومع القاعدة على الأرض، وإذا حصل طارئ كخلل فني أو أحوال جوية تقتضي الهبوط الاضطراري، يعطي الطيار نداء استغاثة ويخبر عن ما يواجهه وهذا يصل إلى الطيارين والقاعدة الأرضية، ولدينا سياق يعمم على كل الطيارين في العالم، بأن الطيار يحصل على 'صمت لاسلكي' ليدلي بكل المعلومات التي لديه، وإذا كان هناك عطل فني أو سوء أحوال جوية، فكان يفترض أن يحصل اتصال مع السرب على الأقل'.
أين الصندوق الأسود؟
استدعت الحادثةُ السؤال الأهم في مثل هذه الأمور، وهو: أين الصندوق الأسود للطائرة؟، إذ يُنظر له باعتباره 'البطل الكاشف' عن أسباب التحطم؛ نظرًا لما يرصده من تفاصيل دقيقة متعلقة باللحظات والدقائق الأخيرة التي تم تسجيلها ورصدها قبل تحطم أو سقوط الطائرة.وذكرت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية، أن طائرة الرئيس الإيراني 'إيطالية الصنع وأمريكية الطراز' من نوع 'Bell 212 UH-1N'، وهي واحدة من طائرتين من نفس الطراز ضمن القوات الجوية الإيرانية.
أنه 'إن صح ما تم تداوله بأن طائرة الرئيس الإيراني من الطراز 'بيل 212'، فبنسبة كبير لا تحتوي على صندوق أسود، وذلك كونها من طراز السبعينيات القديم'.
ولفتت الشبكة إلى أن سيناريوهات تحطم طائرة الرئيس الإيراني تتوقف على عدة أسباب؛ وهي لجوء الطيار إلى هبوط اضطراري بسبب 'عطل فني'، تزامن مع الطقس السيئ، وبالتالي حُجبت عنه الرؤية، مما أدى إلى هبوطه في منطقة غير مهيئة للهبوط، فتسبب في تحطم الطائرة؛ أو إن كانت بـ'فعل فاعل' وهو ما سيتم الكشف عنه حال إعلان السلطات الإيرانية نوع طراز الطائرة.
رعب "الطائرات السياسية".. اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي
اختفت طائرة تقل ساولوس تشيليما نائب رئيس مالاوي و 9 آخرين، الإثنين، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس البلاد في العاصمة ليلونغوي.
وكشف البيان أن الطائرة التابعة لقوة دفاع مالاوي 'خرجت عن الرادار'، بعد أن غادرت العاصمة ليلونغوي صباح الإثنين، ولم يتمكن أحداً من رصد مكان الطائرة حتى الآن.
وبعد إبلاغه بالحادث، ألغى رئيس مالاوي لازاروس شاكويرا رحلته المقررة إلى جزر البهاما،وأمر رئيس البلاد بإجراء عملية بحث وإنقاذ، بعدما فشل مسؤولو الطيران في الاتصال بالطائرة.
وكان من المفترض أن تهبط الطائرة في مطار مزوزو الدولي شمالي البلاد، بعد الساعة 10:00 صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش)، لكن ذلك لم يحدث، حيث كانت رحلة نائب الرئيس إلى هذه المنطقة بهدف المشاركة في مراسم تشييع أحد الوزراء.
يذكر أن العام الحالي شهد أكثر من حادثة لطائرات تقل سياسيين، وكان على رأسهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كما هبطت مروحية رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اضطراريا في 25 مايو الماضي في ملعب مدينة فانادزور بسبب سوء الأحوال الجوية، ولكن الحادث لم يسفر عن أي خسائر.