تأجيل الدراسة يتصدر تويتر.. الأمهات يطالبن بتعطيل المدارس خوفا من كورونا.. وخبير تربوي: ليس فى مصلحة الطلاب

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى

انتشرت الشائعات منذ انتشار فيروس كورونا إلى الوقت الحالى، وأصبحت هناك حالة من الجدل بين الوزارة وأولياء الأمور ما بين مؤيد ومعارض وأصبح قرار تأجيل الدراسة شبه مطلب عام، خاصة بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد المصابين داخل مصر إلى 56 مصابا والإعلان عن أول حالة وفاة لألمانى الجنسية يبلغ من العمر 60 عاما نتيجة إصابته بفيروس كورونا.

وكان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، قد أكد أنه لا توجد أي نية لتأجيل الدراسة، كما أنه لا يوجد أى إصابات للطلاب بفيروس كورونا بالمدارس، إلا أن هاشتاج تأجيل الدراسة تصدر تريند على تويتر، حيث بدأ أولياء الأمور فى الضغط لتأجيل الدراسة وخاصة بعد أن تم تعليق الدراسة فى السعودية.

خبير تربوى: "شائعات إصابات بعض الطلبة وإغلاق مدارس هدفها تهديد الأمن القومى"

قال الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التربوى ' إنه إلى الآن لا يوجد أى خطر على طلاب المدارس ولم تظهر حالة إصابة واحدة لطالب وهذا يستوجب عدم القلق الذى نشاهده يوميا من أولياء الأمور والمطالبة دائما بتأجيل الدراسة، والتهوية الجيدة للفصول والمسافات بين الطلبة هى من أهم الاحتياطات التى يجب أن تضعها الوزارة فى الامتحانات او أيام الدراسة العادية وذلك حفاظا على سلامة الطلاب وطمأنة قلوب أولياء الأمور، وأن قرار تأجيل الدراسة ليس فى مصلحة الطلاب، والشائعات التى تروج عن إصابات بعض الطلبة أو إغلاق مدارس هدفها تهديد الأمن القومى.

معا نطور تعليمنا: "الأمهات يطالبن بالتأجيل لضمان سلامة الأطفال فى ظل كثافة الفصول"

قالت فاطمة فتحى أدمن جروب ' معا نطور تعليمنا ' إنه مع إعلان وزارة الصحة والسكان المصرية عن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والإعلان عن وفاة حالة؛ وقيام بعض الدول بتعليق الدراسة داخل الجامعات والمدارس كإجراء احترازى، بدأ أولياء الأمور فى مصر يشعرون بالقلق والهلع على أطفالهم وبدأوا يطالبون الوزارة بجعل الوحدة الأخيره للاطلاع أو بتقديم موعد امتحانات النقل العام الدراسي الحالي والاكتفاء بما تم دراسته وتارة أخرى باعتماد نتيجة التيرم الأول أو تعليق الدراسة من أجل الحفاظ على صحة الطلاب من انتشار فيروس كورونا فى ظل الكثافة الطلابية.

وتابعت ' فتحى ': رغم المقترحات التى عرضها أولياء الأمور إلا أن الوزارة صرحت أن قرار التأجيل ليس بيدها، وأن مطالب الأمهات كانت تشديد إجراءات الأمن والسلامة وتعقيم المدارس لضمان سلامة أولادهم ، ومع مقارنة المدارس بالسناتر علقت الأمهات أنها ترفض هذا التشبيه ، لأن من أوصلها للسناتر كان تقصير المدرسة وعجز المدرسين وزياده الكثافة في الفصول وأنه إذا تم تعليق الدراسة فبالتبعية ستوقف ذهاب أولادها للمدارس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً