اعلان

بعد قرارات الأوقاف بمنع العزاء فى المساجد بسبب كورونا.. هل يكتفى المصريون بتشييع الجنازة؟

الاوقاف
الاوقاف

مصادر: نصدر إرشادات ولسنا جهة تراقب امتثال المواطنين للتعليمات

متحدث الوزارة: لجان تفتيشية على المساجد للتأكد من إغلاق دور المناسبات

اتخذت وزارة الأوقاف خلال الفترة الماضية عددا من الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا الذى ضرب العالم بأسره، إذ أن الدولة كلها حاليا الآن فى حالة استنفار لمواجهة هذا الوباء الذى يتمدد كل يوم.

وبدأت الأوقاف اولا فى اتخاذ ما يحول بين المواطنين وبين التجمعات وأبرز ذلك إلغاء زيارات الأضرحة الصوفية وقصر عمل المساجد على الصلوات الخمس فقط، وإلغاء إقامة العزاء فى دور المناسبات التابعة للمساجد، هذا إلى جانب عدم عقد القران فى دور المناسبات أيضا.

إلغاء إقامة العزاء وعقد القران فى المساجد، فتح بابا للتساؤلات حول ما تدره المساجد مقابل ذلك من المصريين، إذ أن المصريين معروف عنهم الإسراف فى مثل هذه الأمور، وبالتالى ناشدت الأوقاف المواطن بإقامة عقد القران فى أضيق الحدود واكتفاء الجنازة على تشييع الجنازة فقط.

مناشدات الأوقاف للمواطنين ربما تذهب أدراج الرياح، إذ أن المصريين خاصة مع دخول موسم عقد القرآن قبل رمضان بفترة وجيزة ما يحتم على البعض إقامة مثل هذه المناسبات فى الشوادر أمام البيوت وإقامة سرادقات العزاء أيضا أمام المنازل.

وفى هذا الصدد قال مصدر بوزارة الأوقاف، إن الوزارة غير ملزمة بتطبيق المواطنين لتعليماتها، ولكن هى تصدر بيانات تحذيرية فيما يخصها فقط ولا تنظر إلى التنفيذ، وعلى المواطنين الاستجابة لهذه المناشدات.

وأضاف المصدر لـ«أهل مصر»، أن قرار إلغاء عقد القران والعزاء فى المساجد إجراء احترازى ووقائى وهذه هو ما يخصنا لمنع انتشار كورونا فى المساجد وهو الأمر الذى نملكه.

وعن أعراف المصريين، قال المصدر، إن شرعا يجب تأجيل مثل هذه المظاهر مؤقتا حتى لا يعم الوباء فى الأرض لأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وإذا كان الأمر فيه ضرر فيجب الامتناع عنه فورا.

وتابع، إنه على الرغم من الخسائر التى ستتكبدها الأوقاف من رد حجوزات دور المناسبات ولكن الوضع يحتم علينا ذلك ولو كلفنا الأمر خسائر أكبر من ذلك.

فى السياق ذاته، قال أحمد القاضي، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن هناك لجانات تفتيشية ستمر على مساجد الجمهورية للتأكد من تنفيذ تعليمات الوزارة فى هذا الصدد.

وأضاف القاضى لـ«أهل مصر»، أنه تم غلق جميع دور المناسبات الملحقة بالمساجد ولن تفتح إلا بقرار من الوزير بعد أسبوعين من الآن وإذا لزم الأمر فسيتم المد، فكل يقدر بقدره.

أيضا اتخذت الأوقاف إجراء أخر بمنع الدروس الدينية فى المساجد طيلة فترة الأسبوعين، وذلك أيضا منعا للتجمعات، وحذرت من الأئمة والواعظات من إقامة اى دروس فى المساجد، إذ أكدت مصادر أن الندوات التى تعقد بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام ستكون دون جمهور هذه الفترة.

وأضافت المصادر، أنه المساجد ستغلق فورا بعد كل صلاة، وسيتم تنظيفها وتعقيمها بالمطهرات وكذلك أسطح المساجد ومداخلها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً