يسأل كثير من المسلمين عن حكم تقبيل الزوج لزوجته في نهار شهر رمضان، ويسأل كثير من المسلمين متى يبطل تقبيل الزوج لزوجته في نهار شهر رمضان الصوم ؟ ومتى يكون تقبيل الزوج لزوجته في شهر رمضان مباحا ولا حرج فيه ؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن إن تقبيل الزوجة أثناء الصيام بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه.
الحالات التي يكره فيها تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان
أما الحالات التي يكره فيه تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان أو يصبح تقبيل الزوج لزوجته في شهر رمضان حراما في نهار شهر رمضان حراما إذا كان تقبيل الزوج لزوجته بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حراما إن غلب على ظنه أنه ينزل بها السائل المنوي، ولا يكره التقبيل إن كان الزوج على يقين من أنه لن ينزل بعد القبلة ولكن على أن تكون القبلة من الزوج لزوجته في نهار شهر رمضان لغرض الرحمة أو الوداع .
في هذه الحالة يصبح تقبيل الرجل لزوجته في نهار رمضان مبطل للصيام
واعتبرت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أنه من مبطلات الصيام هو أن يصدر عن الزوج إنزال المني اختيارا في نهار رمضان، سواء كان هذا الإنزال للزوج في نهار رمضان قد تم سواء بسبب تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان أو لمس أو استمناء أو غير ذلك في نهار رمضان؛ لأن هذا من الشهوة التي لا يكون الصوم إلا باجتنابها، كما جاء في الحديث القدسي: ( يدع طَعامه وشَرابَه وشهوته من أجلي). أما التقبيل واللمس بدون إنزال فلا يفطر