علق عبد الشافي الشيخ وكيل كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، على ما يتم تداوله بشأن وجوب إخبار الزوج زوجته برغبته في الزواج الثاني.
وقال وكيل كلية الدراسات الإسلامية الشيخ خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود:«يجوز للزوج إعلان زوجته برغبته بالزواج الثاني، والقانون ينص على ذلك، ولكن عدم إخطارها لا يؤثر إطلاقا على صحة الزواج ولا يكون باطلا»، مؤكداً أن ذلك لم يذكر في الإسلام.
وأضاف: «إذا أثبتت الزوجة وقوع ضرر عليها جراء الزواج الثاني، يمكنها أن تتقدم بطلب للطلاق، والقانون يمنحها هذا الحق، وكذلك الشرع».
وبشأن الزواج الذي يتم بدون استكمال الأوراق القانونية والمعلّلين في ذلك أن الزوج إن كان يؤدي ما عليه من نفقة للزوجة فليس هناك ما يقتضي وجود المحكمة، أكد عبد الشافي الشيخ أن أي زواج يكون بعيد عن عيون المحكمة لا يعترف به، لافتا إلى أن القانون مأخوذ من الشرع، ومشددا على أنه من العيب حصر الزواج في الإنفاق فقط.
وأوضح أن الزواج في الإسلام في ضمانة الله تعالى الذي وضع سبحانه وتعالى مجموعة من أحكام بمعنى أنه في حالات لا يجوز الزواج منها أو تأجيلها، متابعا: الزواج في الإسلام ليس عقدا مدنيا وإنما عقدا شرعيا.