العلاج بالميتوكوندريا وتأخير ظهور الشيخوخة هذا هو رأى الإفتاء حوله

شيخوخة اليدين
شيخوخة اليدين

فرض تقدم الطلب والعلوم الصحية قضايا جديدة على ساحة الخطاب الديني ، فقد أدى اكتشاف العلاج بالميتوكوندريا إلى التوصل لطرق لتأخير الإصابة بأعراض الشيخوخة والتقدم في السن فهل يجوز العلاج بالميتوكوندريا ؟ حول هذا السؤال يقول الاستاذ الدكتور شوقي ابراهيم علام ، مفتي الديار المصرية، إن العلاج بالميتوكوندريا (Mitochondria): تسمى بالمتقدرات أو المصورات الحيوية أو الحُبَيبَات الخَيطِيَّة، وهي: عِضِّيَّات هُيُولِيَّة (أي سيتوبلازمية) متناهية الصغر، توجد في كل خلايا الجسم ما عدا كرات الدم الحمراء، مسئولة عن التنفس الخلوي، وهي غنية جدًا بمحتواها من الإنزيمات المؤكسدة، كما تحتوي على حمض دي إن إي (DNA). والعضِّيَّة: هي المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية.

وأشار فضيلته إلى أن العلاج بهذه الطريقة حتي الان غير مجدي، خاصة مع الأمراض التى تسبب الإعاقة أو الموت. ومن أجل علاج هذه الأمراض اهتم علماء البحث العلمي بالتفكير في حلٍّ نهائي لها، حتى ظهر على ساحة المجتمع العلمي اكتشاف تقنية (الإخصاب الصناعي الثلاثي) الذي تقدم به علماء من جامعة نيوكاسل البريطانية عام 2011م، وخرج إلى النور عام 2015م بعد أن وافقت الدولة عليه وأقره القانون البريطاني بالأغلبية، ورفضه الكثير من بلدان العالم، إلا بعض دول ليس لديها قانون يمنع من إجراء هذه التقنية على البشر. لكن مع ذلك فقد ذهب فضيلته إلى أن الدين الإسلامي لا يتعارض مع أى تقدم علمي يمكن أن يؤدي لفائدة البشرية.

WhatsApp
Telegram