قال الإعلامي نشأت الديهي إن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 1%، تزامن معه ارتفاع سعر الدولار نتيجة زيادة الطلب على العملة الأجنبية والتضخم وارتفاع الأسعار؛ وهو ما ادى للضغط على الجنيه للمصري.
وخلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أكد الديهي أن الدولة لم ولن تتدخل في تحديد وإدارة سعر الدولار، وإنما قررت في 4 نوفمبر 2016 تحرير سعر الصرف طبقًا للعرض والطلب، وهو ما تسبب في انتهاء السوق السوداء، ومع زيادة الطلب على الدولار كان هناك تصحيح تلقائي للمنظومة المصرية بزيادة سعر الدولار وفقًا للعرض والطلب.
وتوقع الديهي أن يشهد سعر الدولار تراجعا خلال الفترة المقبلة، وأن يعاود الدولار الاستقرار في محطة هادئة وفقًا للعرض والطلب خلال هذا الأسبوع، موضحًا أن ارتفاع سعر الدولار لكوننا في فترة ضبابية وفترة فوران وخوف.
واختتم الديهي: "الدولار وصل لـ 20 جنيها خلال عام 2016 وبداية 2017 ثم عاد للتراجع مرة أخرى”، محذرا من يفكر في تخزين الدولار ودولرة العملة، و100% هيخسروا".