قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك بعض المسائل العائلية تدار بالتراضي والحب والتفاهم، لافتًا إلى أن من له الحق في تسمية المولود هو الأب.
وأضاف ممدوح، في حواره لبرنامج «من القلب للقلب» على فضائية «إم بي سي مصر» مساء الإثنين، أن هناك بعض الحقوق تستوجب الذهاب للقضاء للفصل فيها، نظرًا لأن الطرفين كل منهما يرى أنه على حق.
وتابع: أن الله سبحانه وتعالى قال: 'ادعوهم لآبائهم'، لذلك الولد منسوب للأب، وهنا يكون للأب حق اختيار الاسم.
وأكد أن المولود لابد أن يُنسب لأبيه حتى يكون هناك استقرارًا في المراكز القانونية في المجتمع، لافتًا إلى أن القضية ليست حكرًا، ولكن بالتراضي والتفاهم، فإذا سمى الأب مولود يترك الآخر لتُسميه الأم.
وحذر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من التسلط في بعض الأمور البسيطة التي من الممكن أن نتداركها بالتفاهم والنقاش.