نشرت القوات المسلحة السودانية، بيانًا أكدت فيه القيادة العامة للجيش، على أن حفظ وصون أمن وسلامة البلاد يقع على عاتقها دستورًا وقانونًا، بمعاونة أجهزة الدولة المُختلفة، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية.
وقالت القوات المُسلحة السودانية، إنها تدق ناقوس الخطر، وأن البلاد تمر بمنعطف تاريخي وخطير، وتزداد مخاطر بقيام قيادة قوات الدعم السريع بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن.
ومن جانبه قال محمد إبراهيم، مُراسل «القاهرة الإخبارية»، من الخرطوم، اليوم الخميس، إن بيان الجيش السوداني تحدث عن أنه يدق ناقوس الخطر في البلاد، حيث تمر بمنعطف خطير، بعد قيام قوات الدعم السريع بتحشيد القوات والانفتاح في العاصمة وبعض المدن.
قوات الدعم السريع
وأضاف أن هناك تحركات للدعم السريع وانفتاحه داخل العاصمة والولايات، تم بدون موافقة القوات المُسلحة، وهذه الانفتاحات مُخالفة لمهام ونظام عمل قوات الدعم السريع، واستمرار هذا الانفتاح سيُؤدي إلى انفراط عقد الأمن بالبلاد، كما أن البيان تحدث عن أن الجيش تمسك بما تم التوافق عليه في دعم الانتقال السياسي، وتحذير القوى السياسية من المزايدة بمواقف القوات المُسلحة.
وأوضح أنه خلال اليومين الماضيين، كان هناك نشاط لقوات الدعم السريع في بعض المدن، وأخيرًا كان في مدينة مروي السودانية، التي تقع في الولاية الشمالية، لافتًا إلى أنه من المُتوقع خلال الأيام المقبلة خروج تصريحات جديدة حول هذه التطورات، خاصة أن هناك عملية سياسية تجري الآن.