اعلان

وزيرة التضامن: نسعى لتحقيق منظومة "الخير الموحد" لضمان عدالة توزيع المساعدات الغذائية في المحافظات

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

في إطار استعدادت وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة "مصر الخير" لشهر رمضان المبارك، أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل بشكل مكثف لمتابعة خطة عمل المؤسسات والجمعيات الأهلية بالشراكة مع المجتمع الأهلي والقطاع الخاص، والذي نقدر عمله باعتباره شريكا أصيلا للوزارة في كافة البرامج القومية.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلي أنه يتم العمل هذا العام علي تحقيق منظومة "الخير الموحد"، وفق قواعد موحدة ومنظمة في كافة أنحاء الجمهورية للوصول لكافة الأسر المستحقة، بالتنسيق مع المحافظين ومديري مديريات التضامن التضامن الاجتماعي و المجتمع المدني بصفته الأقرب إلي الشارع وإلى الأسر .

وأوضحت أن حملات مساعدات شهر رمضان هذا العام لم تكتفي بتوزيع الكراتين المواد الغذائية فقط، ولفتت أن هناك أيضا واجبات ساخنة للأسر و بالتوازي معها أيضا خدمات صحية واجتماعية، مثل تجهيز عرائس في دكان الفرحة وتقديم خدمات طبية وادوية للمسنين.

وأضافت القباج: "يشهد العام فكرة جديدة وهي التوزيع الذكي مقدم من مؤسسة مصر الخير، من خلال كارت ذكي يحتوي علي 150 جنيه يمكنهم الحصول علي كافة احتياجاتهم من أي منافذ للتموين أو منافذ لديها ماكينة فوري.

وأشارت إلى أن الكارت يعطي الأسر الحرية في اختيار وشراء احتياجاتهم بأنفسهم، كما تعمل هذة الكروت على المزيد من حوكمة أكثر للسيطرة على عدالة التوزيع، حتى لا تتكرر على نفس الأسرة من أكثر من مصدر.

وتابعت: "نفتح المجال لمزيد من دعم الشركاء من المجتمع المدني، القطاع الأهلي والخاص، والمتبرعين والشباب"، مشيرة إلى أنها سعدت للمشاركة في إطلاق بداية تسير قوافل المواد الغذائية مع صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير في إطلاق بداية قوافل المواد الغذائية، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي لا تعمل وحدها.

وأضافت أن إطلاق قوافل الخير بالتعاون بين صندوق تحيا مصر مع مؤسسة مصر الخير، وهي قوافل تشمل كافة المواد الغذائية ذات الجودة العالية مما يؤكد استمرار برامج الخير في شهر رمضان، خاصة أن الوزارة ليست معنية بتوزيع غذاء في شهر رمضان فقط، ولكن معنية بحصول كل أسرة علي ما يكفيها من غذاء طول شهر رمضان وكل شهور العام، كما تشجع علي حصول الأسر علي غذاء صحي وسليم لكافة الفئات العمرية وخاصة في الأسر التي بها أطفال أو سيدات حوامل أو مسنين أو أشخاص ذوي الإعاقة، والأسر تحت خط الفقر.

ووجهت وزيرة التضامن الشكر لشباب المؤسسات الأهلية والمتطوعين ، الذين عهد الوطن منهم بذل كل الجهد والطاقة والحيوية والهمة في التوزيع، معربة عن أملها أن تري كل شباب مصر لديهم الإحساس بالمسئولية الاجتماعية المورثة في جينيات الشعب المصري، وليست بجديدة عليها.

وقال الدكتور علي جمعة ،رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ورئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، فى كلمته: "تنتقل قوافل الخير بالتعاون وتحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي و صندوق تحيا مصر من جهة ومؤسسة مصر الخير من جهة أخري وذلك إلي نحو 27 محافظة".

وأوضح رئيس مجلس الأمناء ان عدد القافلة أكثر من 80 ترلة متوجهة للمستحقين عن طريق التعاون من أكثر من 4 آلاف جمعية منتشرة في القطر المصري .

وأضاف: "وهذه التريلات تحمل نحو 1700 طن من الأغذية، حاولنا في هذا العام أن يكون هذا الغذاء مشتمل علي البروتين مشتمل علي الحلو مشتمل علي العصير والفاكهة لأننا نسعى للتطوير والإبداع للوصول إلي أعلي درجات الجودة في التوزيع للمستحقين".

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن هذه هي المرحلة الأولى من القوافل، وسوف تتلوها مرحلة ثانية في آخر شهر شعبان ثم في 10 رمضان المرحلة الثالثة من القوافل، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير و بمشاركة قوية ودعم مستمر من وزارة التضامن الاجتماعي التي تقوم بدور لا ينكر في توجيه العمل الخيري في مصر وفي الوصول إلي المستحقين.

وأكد أن هذه الهيئة مفرحة حيث تنتقل إلي المحافظات المختلفة في الصعيد وفي وجه بحري وستستمر أن شاء الله هذه القافلة وحتي تؤدي بعض أغراضها قائلًا " الحمد لله نحن كل عام في ازدياد وفي تطوير كل عام في اتقان وهذا من فضل الله علينا , وأنه يقبل العمل الصالح , وأحب الأعمال إلي الله أدومها وإن قل ، "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون" .

ووجه فضيلة الدكتور علي جمعة الشكر للداعمين وعلي رأسهم شركة إعمار مصر كما وجه الشكر للقائمين علي تنظيم القوافل من صندوق تحيا مصر ومؤسسة مصر الخير والشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج واصفا إياها بالوزيرة الواعية التي تمتلك قلبا وعقلا مكننا من تطبيق هذا الخير على الواقع بتلك السهولة وذلك اليسر .

وأضاف: "والحمد لله حتي نكون على إتصال دائم مع شعبنا ومن يستحقون هذا منا وهذا أقل واجب يمكن أن نقوم به تجاه أهلنا في جمهورية مصر العربية".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً