أعلنت سلطات منطقة إيل دو فرانس قرب العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، عن اعتقال شخص مسلح كان يخطط لتنفيذ هجوم على كنيسة في بلدة سارتروفيل.
ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، جرت عملية الشرطة بعد ظهر اليوم الخميس، في سارتوفيل بعد بلاغ عن شخص مسلح بسكين بالقرب من كنيسة سانت مارتن.
وحسب "روسيا اليوم"، ألقت الشرطة القبض على الرجل، وتم تطويق المنطقة أثناء إجراء التحقيقات.
وأخلت الشرطة المنطقة المحيطة بينما قامت فرق إبطال القنابل بتفتيش سيارة المشتبه به ولكن لم يتم العثور على أي متفجرات.
وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن الرجل كان ينوي تنفيذ هجوم مماثل للذي وقع في مدينة نيس صباح اليوم الخميس والذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وشهدت منطقة نيس صباح اليوم الخميس، مقتل 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدّث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
وأكد وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين، أن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى عقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث، فيما دعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوبي البلاد.
يتزامن الهجوم مع معاناة فرنسا بعد قطع رأس المدرس صمويل باتي خلال الشهر الجاري على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون تأكيد حق نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل وتحت مسمى الحرية.
وأثار ذلك يوجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام، وانقلب العالم الإسلامي على فرنسا ورئيسها وقرروا مقاطعة منتجاتها.