ذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية أن معلومات وردت معلومات للسلطات الإسرائيلية أن هناك مجموعة من أصول يهودية حياتهم مهددة بالخطر، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على استقدامهم، ولكن حين بدأت إجراءات التوطين، حامت الشكوك حولهم. وقالت الصحيفة إن عشرات الإثيوبيين الذين استقدموا من إقليم تيغراي بعملية سرية في وقت سابق من هذا العام، تبين أنهم ليسوا من أتباع الدين اليهودي.
هآرتس : يهود مزيفون وصلوا إسرائيل من أثيوبيا بزعم الهروب من الحرب
وذكرت الصحيفة أنه 'حين بدأت السلطات في التحقق من أصول الـ61 إثيوبيا، اكتشفت أن أغلبهم وصلوا إلى البلاد بناء على طلب إسرائيلي، وأن واحدا منهم فقط أراد استقدام زوجته السابقة وموظفيه إلى إسرائيل، وأن أغلبهم ليسوا يهودا ولم تكن حياتهم مهددة بالصراع'. وترجع القصة إلى بدايات الصراع في تيجراي منذ عام مضى، حين كان الصراع محصورا في المناطق الشمالية من إثيوبيا.