قال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نوري الدين الطبوبي، يوم السبت، إن الإضراب العام المزمع تنفيذه يوم 16 يونيو الجاري ستتبعه خطوات أخرى لضمان حقوق العمال التونسيين.
وأوضح الطبوبي، في تصريحات سابقة، أن إضراب منتصف يونيو ذو خلفية نقابية وليس سياسية.
وحذر الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل كل من يهدف للزج بالجيش التونسي في أي صراع. وشدد على أن الأمن القومي للبلاد خطر أحمر وأن الجيش هو حامي الوطن.
ودعا الطبوبي وزارة الداخلية التونسية لأن تكون أمنا جمهوريا بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة، على حد قوله.
وأعرب عن رفض الاتحاد التونسي للشغل "لأي مساس بالاستقلالية القضاء الذي يجب أن حرا ومستقلا".
وفيما يختص بوضع بتقييد حركة قيادات بالجسم النقابي، قال الطبوبي "لا علم لدينا بشأن وجود لنيّة لوضع قيادات اتحاد الشغل قيد الاقامة الجبرية".
وسياسيا، قال الأمين العام لاتحاد الشغل "هناك نقائص في النظام السياسي والانتخابي التونسي يجب العمل على إصلاحها".
يذكر أن الاتحاد العام للشغل كان قد رفض الشهر الماضي المشاركة في حوار وطني دعا اليه الرئيس التونسي قيس سعيّد.