دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مواطنيه إلى الاتّحاد بعد فوزه مساء الإثنين في أول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، في نتيجة رسّخت موقعه في صدارة السباق لنيل ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، قال الملياردير المعروف بخطاباته الهجومية عادة «أعتقد أنّ الوقت حان للجميع لأن تتّحد بلادنا (…). سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين».
ثم بدأ بعرض برنامجه الانتخابي، متعّهداً «بإغلاق الحدود» مع المكسيك وحفر المزيد من آبار النفط، في حال انتخابه.
وتقدّم الملياردير البالغ من العمر 77 عاماً، والذي تتم محاكمته في أربع قضايا جنائية، على منافسَيه الرئيسيَين رون ديسانتيس ونيكي هايلي بفارق كبير، بحصوله على 51% من الأصوات، وفقاً للنتائج شبه النهائية.
وعلى الرغم من أنّ عدد سكان أيوا لا يتخطّى الواحد في المئة من سكان الولايات المتحدة، إلّا أنّ هذه الولاية تحتل مكانة خاصّة على الساحة السياسية الأميركية منذ أكثر من 50 عاماً، لأنّها تسمح بتقدير مسار السباقات التمهيدية التالية.