أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن بداية تطبيق المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة خلال أيام، موضحة أن هذه المرحلة «ج» تعني الانتقال من مرحلة الحرب أو المعارك الضارية إلى مرحلة القتال وأنها تكون عمليات جراحية دقيقة أكثر من الغارات العشوائية المكثفة.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المرحلة من الحرب على قطاع غزة تعني حصر أهداف جيش الاحتلال وتنفيذ عمليات محددة لأهداف محددة، مشددة على أن هناك تصريحات إسرائيلية بأن هذه المرحلة يكون وقعها أكبر من المعارك الضارية العشوائية، وتكون للقضاء على قادة أو نشطاء أو أعضاء بارزين في فصائل المقاومة الفلسطينية، منوهة بأن هذه المرحلة من الحرب في قطاع غزة مرهونة بموافقة المستوى السياسي للانتقال إلى هذه المرحلة.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بالانتقال لهذه المرحلة من الحرب في قطاع غزة وبشكل خاص في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه كان هناك تصريحات أخيرة وأن هناك استعداد للجيش الإسرائيلي لإنهاء العملية العسكرية في رفح وهو ما يعني أن المرحلة الثانية أوشكت على الانتهاء.
وأضافت أن المرحلة الثالثة من الحرب تتضمن ايضًا انسحاب قوات الاحتلال من مناطق مختلفة، واستمرار تموضع قوات الاحتلال في مناطق وأماكن أصبحت معروفة لفصائل المقاومة يجعل القوات عرضه لكمائن أو إطلاق نار وصواريخ عليهم كما حدث خلال الأيام الماضية، مشددة على أن هذه الانتقال بشان العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة لا يتم إلا بموافقة سياسية، والمستوى السياسي في إسرائيل حتى اللحظة لم يتخذ قرار سواء بإنهاء العملية في رفح الفلسطينية والانتقال للمرحلة الثالثة أو الإبقاء على جبهة غزة جبهة رئيسية.
وتابعت: «إسرائيل تتجهز لإنهاء القتال في رفح، وتصريحاته بشأن القضاء على كتائب القسام في رفح وقطاع غزة وهي مزاعم باطلة».