يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لانشاء فرقة قتالية جديدة من المجندين والمجندات الذين بلغوا حد الإعفاء، في ظل النقص الذي يعاني منه الجيش بهدف القيام بمهام مختلفة، حسبما نشر موقع والا العبري،خاصة بعد تمرد عدة فرق عن العودة لغزة، أطلق على الفرقة الجديدة اسم الفرقة 96 'فرقة داود'، وسيتولى الجنرال المتقاعد موطي باروخ، الذي كان يتولى قيادة التدريب والتأهيل في الذراع البرية لجيش الاحتلال، مهام تشكيل الفرقة وقد يتمكن من تجنيد 40 ألف مقاتل.
لن نعود إلى غزة
وأضاف الموقع العبري أن مركز التجنيد التابع للفرقة سيجند جنوداً وقادة وضباطاً من التشكيل القتالي من ألوية المشاة والوحدات الخاصة والهندسة والأجهزة الأمنية المرادفة، والذين تلقوا تدريباً على الرماية.وهذه الفرقة، وفق الموقع، 'تم تعريفها من جانب هيئة الأركان العامة على أنها فرقة خفيفة، أي ستكون بدون ناقلات جنود مدرعة ودبابات'.
وأكد الموقع ان 3 فرق من أهم الفرق في الجيش الإسرائيلي ترفض العودة لغزة أو اقتحام رفض ومعظمهم قد تعرض للمحاكمة العسكرية ولكن الجنود يفضلون المحاكمة على العودة وفقاً لوصفهم.
كما يتصاعد الرفض بين جنود الاحتياط لمواصلة الخدمة، لاسيما في غزة، لأسباب أخلاقية وعملياتية، حسب وسائل إعلام عبرية.
وكان عشرات من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي قد وقعوا على رسالة لرفض العودة إلى الخدمة بقطاع غزة حتى لو تعرضوا للعقوبات، بحسب ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الرسالة التي حظيت بتوقيع 42 جندياً احتياطياً ممن خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، هي أول خطاب رفض يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة التي دخلت شهرها التاسع.