اعلان

الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف القمع ضد عرب 48

يشير الخط الأخضر إلى حدود الضفة الغربية قبل 1967
يشير الخط الأخضر إلى حدود الضفة الغربية قبل 1967
كتب : وكالات

دعت الجامعة العربية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي للضغط الجاد لوقف الاعتداءات القمعية والانتهاكات اليومية لحقوق الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، الذي يشير إلى حدود الضفة الغربية قبل 1967.

وأكدت جامعة الدول العربية أن "فلسطينيي 48 هم جزء أصيل من الشعب العربي الفلسطيني، وأنهم مع إخوانهم في كل شبر على أرض فلسطين في مواجهة عدوان غاشم، وأنهم مدافعون أصيلون عن هويتهم وانتمائهم وحقهم في وطنهم وعن قضيتهم في وجه آلة القمع والاضطهاد الإسرائيلية، وسياسات الفصل العنصري التي تنتهجها".

وأضافت: "ينبغي على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لفضح هذه الممارسات والسياسات الإسرائيلية، والتصدي لها، وفق مبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي".

ودعت الجامعة العربية، في بيان لها، صادر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة"، الخميس، بمناسبة يوم التضامن مع أهل الداخل الفلسطيني عرب 1948، الذي يصادف اليوم، المجتمع الدولي إلى الضغط الجاد والحقيقي لوقف الاعتداءات والممارسات القمعية والانتهاكات اليومية لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، وفي أرجاء الأراضي العربية المحتلة.

كما دعت إلى وقف عمليات الاستيطان والمصادرة والتهويد وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستباحتها، وممارسة سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية التي تطال حقوق الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

وذكر البيان أن أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر يواجهون يوميا انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعصف بوجودهم، ضمن حلقات مستمرة من التضييق، والتهجير، والابتزاز، والتمييز في كل مناحي الحياة".

وأشار البيان إلى محاولات إسرائيل "إلغاء الهوية والثقافة العربية" لفلسطينيي 48، "بهدف تصفية وجودهم في أرض وطنهم، والاستمرار بسن قوانين عنصرية، وممارسة التهجير القسري، ومداهمة القرى، وهدم البيوت، والقرى وخاصة في النقب".

والثلاثاء الماضي، أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام التي منحت عدّة تنازلات لإسرائيل، بينما رفضها الفلسطينيون بشدة.

وتشتمل الخطة على الاعتراف بضم إسرائيل للمستوطنات المبنية في الضفة الغربية المحتلة، وبالأخص في غور الأردن، في انتهاك للقانون الدولي وفقا للأمم المتحدة.

كما أنّها تعترف بدولة فلسطينية، لكن من دون أن ترتقي لتطلعات الفلسطينيين في أن تمتد على كامل الأراضي المحتلة عام 1967.

وتعليقا على خطة ترامب، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب اجتماع القيادة الفلسطينية، الثلاثاء، إن "القدس ليست للبيع، وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهب بها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً