اعلان

المستشار محمد الدمرداش يكتب: إنه يوم رائع

المستشار محمد الدمرداش
المستشار محمد الدمرداش
كتب : أهل مصر

لماذا يا صديقي حين نذكر يوم القيامة تشعر برعب؟

صدقني أنه يوم رائع،

وكن على يقين أن الموعد قد اقترب!

وأكرر لك، مع يقين أنه اقترب سيكون يوما رائعا.

عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك:

{وَتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون}

الم أقل لك يا صديقي سيكون يوما رائعا.

عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح:

{هاؤم اقرءوا كِتَأبِيَهْ}

هل صدقتني الآن؛ أنه يومًا سعيد.

أنظر خلفك ستري ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك:

{أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذريتهم}.

وهل هناك يوما أروع.

وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

{يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}

سيكون يوما رائعا جميلا جدا.

ستلتقي بزوجتك رفيقة الدرب ثم تسمع نداءً خاصا لك "ادخل"، {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتم وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ}

لن تكون قادرا على إخفاء نضارة وجهك السعيد

عندما يكون رفيقك هناك سيدنا محمد، وعيسي وموسى وابراهيم ونوح عليهم أفضل الصلاة والسلام.

{فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}

هناك ستتذكر ما تلوته هنا

{أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَأمَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ}

استعد جيدا، وتأهب، تهيأ لحفلة تكريم سرمدية،

كن على العهد.. واصل المسير.

صدقني يا صديقي لم يتبق إلا القليل، والقليل جدا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً