ضياء أنور عوض يكتب: رغيف الخبز والشعوب

منذ عقود طويلة ويوجد صراع عنيف بين الشعوب ورغيف الخبز وكيفية الحصول عليه وسعره، حيث أنه شئ أساسي ورئيسي في غذاء البشر فهو مطلب أساسي للجميع، فأي تحرك لرغيف الخبز سواء في السعر أو منافذ البيع تجد لهذا التحرك ضجه كبيره ورأي عام عنيف.

ونسرد في هذا المقال بعض الأسعار لبعض الدول ولنبدأ بالسعودية، فرغيف الخبز بها تقريبا بي ٢٥ هللة أي ما يعادل ١ جنيه تقريبا ويباع أكياس كل كيس به ٤ أرغفة بقيمة ١ ريال بما يعادل ٤ جنيهات والرغيف وزن ١٥٠ جراما.

وفي بلد آخر كتركيا ارتفع سعر الرغيف وزن ٢٠٠ جراما في ٢٠١٥ إلى ٧٥ قرشا ما يعادل ١.٥ جنيه مصري، وارتفع في ٢٠١٩ إلى ا ليرة بما يعادل ١.٨٧ جنيه مصري، ثم في ٢٠٢٠ إلى ١.٥ لبره تقريبا بأكثر من ٢.٥ جنيه مصري.

والحمد لله هنا في مصر وفي أفراننا المدعمة نجد الرغيف وزن ٩٠ جراما بي ٥ قروش وهو أقل سعر خبز في العالم.

وبالرغم من هذا نطلب من قياداتنا ورئيسنا الثبات على سعر الرغيف أو زيادته زيادة طفيفة، نظرا لقلة الدخل لفئات كبيرة من الشعب ومن أجل الأسر المعدمة ومحدودة الدخل، كما نطلب من سيادته رفع الأجور أو وضع شرائح لرغيف الخبز يربطها بالدخل فهو بالتأكيد، كما يفكر في زيادة موارد الدولة وزيادة الميزانية عينيه أيضا ترى هذه الأسر وهؤلاء الفقراء.

شكرا زعيمنا وعاشت مصر حره أبيه، وعاش شعبها حياة كريمة، والتي بدأت مع تلك المبادرة العظيمة حياة كريمة.. تحيا مصر.. معا نستطيع