امتنعت وزارة الأوقاف، عن الرد الرسمي الواضح للرد على حملات الإساءة التى وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الإسلام وأيضا الرسوم الكاركيترية التى حدثت في بلاده المسيئة لنبي الإسلام.
وظهر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتحدث عن نبي الإسلام وعظمة، دون ذكر ما يثار حول الإسلام من إساءة صراحة، لكن المتابع للأحداث يجد أن وزارة الأوقاف ردت ردودا غير رسمية من خلال وزيرها الذي أهدى كتاب 'الأدب مع رسول الله' هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء المولد النبوي الشريف.
أيضا من ضمن ردود الأوقاف غير الرسمية، تخصيص خطبتين للجمعة للحديث عن نبي الرحمة وأخلاقه، إذ أن الجمعة الماضية كانت للحديث عن النبي محمد معلما ومربيا، وأيضا الجمعة القادمة ستتحدث عن مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أنبل الناس وأشرفهم في تاريخ البشرية، وسنته وسيرته صلى الله عليه وسلم مفعمان بمواقف النبل والشرف،
وما أحوجنا إلى دراسة تلك المواقف العظيمة في سنته وسيرته صلى الله عليه وسلم والتأسي والاقتداء بها لترسخ تلك القيم في حياتنا.
أيضا تحدث وزير الأوقاف في خطبة الجمعة الماضية، عن كيفية حب النبي صلى الله عليه وسلم، وأكد أن البشرية عبر تاريخها الطويل لم ولن تعرف إلى أن تقوم الساعة إنسانًا خلق أو سيخلق على وجه البسيطة أعز ولا أشرف ولا أنبل ولا أعظم ولا أكرم ولا أعز على الله (عز وجل) من نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) , وأن البشرية لم ولن تعرف في تاريخها معلمًا أحسن تعليمًا وتأديبًا وتربيًة وقدوًة لكل معلم ومربي من نبينا (صلى الله عليه وسلم).
وشدد على أن الحب الحقيقي للنبي (صلى الله عليه وسلم) هو الترجمة الحقيقية لسنته بالصدق والأمانة والوفاء , فحب الرسول لا يكون بالقتل ولا بالتخريب ولا حتى برد السيئة بالسيئة.