ازدادت في الآونة الأخيرة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، خاصة بين الأطفال، وأكد مجموعة من الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروس تصيب الأطفال بنسبة كبيرة، ولذلك اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالب بغلق الحضانات حفاظًا على أرواح الأطفال من الجائحة.
ونشر الدكتور أسامة أرميا على صفحته الشخصية، مناشدًا أولياء الأمور بعد السماح لأطفالهم النزول إلى الحضانات، حتى تمر هذه الأيام بأقل الخسائر.
وأضافت أم عمر في تعليق لها: 'الحمد لله مطلعتش ابني من اول الترم ربنا يعديها على خير يارب بقي'.
وأوضحت جاكلين فرانسيس، أن المواطنين هم من أهملوا في أنفسهم، و استهتروا بالاجراءات الاحترازية، مما دفع الحكومة إلى عدم ترجيح فكرة الغلق، وذلك لأن هناك زحام وتكدسات في الشوارع والميادين بشكل كبير.
وتابع حمزة بدر في تعليق له: 'طيب ما الحكومه تقفلها وتريحنا'.
وأشار شاميون فراج إلى أنه لابد من غلق المدارس خلال هذه الفترة للحفاظ على أرواح الطلاب، كما يجب تقنين الدروس الخصوصية للطلاب للوقاية من الإصابة بالفيروس، قائلًا: 'المفروض المدارس تقفل إجباري والدروس تقنن'.
جدير بالذكر، أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أكدت أن هناك توجيهات رئاسية بدعم الحضانات بما يشمل تحسين وتسهيل إجراءات ترخيصها والتوسع في زيادة أعدادها في جميع المحافظات وتحسين المعايير الخاصة بها، وتأهيل الكوادر العاملة بها، مشددة على أن هناك اتجاهًا عامًا في الدولة بتحويل القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، مشيرة إلى أن التضامن تبذل قصارى الجهود لاستكمال توثيق البيانات وميكنتها حتى يسهل عمليات المراجعة والتدقيق للحضانات التي تستهدف الأطفال من 'يوم إلى ٤ سنوات'، والتي تقع تحت مسئوليتها.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن لجنة تنظيم عمل الحضانات غير المرخصة تختص باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنح ترخيص مؤقت لمدة ثلاث سنوات لكل الحضانات التي انتهت مدة ترخيصها أو التي لم تحصل علي الترخيص بعد، مشددة على أنه من ضمن اختصاصات اللجنة حصر جميع الحضانات وتقييم وضعها الحالي واقتراح التعديلات التشريعية وتقديم مقترح بتبسيط إجراءات التسجيل وترشيد المطالبة بتكاليف مرتفعة نسبيًا ومراجعة موقف مدفوعات التأمينات الاجتماعية وبحث سبل إدراج الأطفال ذوي الإعاقة في الحضانات الدامجة.