لجأ معلمو الدروس الخصوصية، في مدن وقرى محافظة الدقهلية، استخدام حيل جديدة حتى لا يتم القبض عليهم، بعد أن تم إصدار قرار من قبل الحكومة بإغلاق الدروس الخصوصية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستغل معلم في مدينة دكرنس جراج سيارات، من أجل تقديم مجموعة دورس خصوصية للعدد كبير من الطلاب يتعدى أكثر من 50 طالبا في المجموعة واحدة، بدون تطبيق الإجرائات الاحترازية، حيث شن مركز شرطة دكرنس ومسؤلو المدينة، حملة أسفرت عن القبض على المردس وتشميع المكان.
كما قرر عدد من المعلمين في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، إعطاء دروس خصوصية أعلى أسطح بعض المنازل، من أجل عدم التفات الأنظار إليهم، وقبض مسؤول المحافظة على العديد منهم، حيث يقدمون مجموعات خصوصية بأعداد كبيرة للطلاب تصل إلى 70 طالبا في الدرس الواحد، الأمر الذي يتسبب في انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال محمد السيد أحمد أبناء مدينة دكرنس، إن المسؤولون يبزلون الكثيرمن الجهود للحفاظ على المواطنين، مشيرا إلى أن الكثير من المدرسين لا يلتزمون ولا يلتفتون إلا لشيء واحد وهو جمع الأموال فقط، موضحا أن الكثير من أولياء الأمور أيضا لا يلتزمون بجميع الإجراءات الاحترازية ولا بقرارت الحكومة.
وتقول أمينة السيد أحد أولياء الأمور بالمنصورة: 'بنحاول نحافظ ولكن المدرسين يوهمون الطلاب بالسقوط من أجل ذهابهم إلى الدروس وجمع الأموال وهو الشيء الذي يريدونه فقط، وليس الحفاظ على صحة الطلاب'.
وأكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أن الحملات مستمرة في القبض على المدرسين الذين لا يلتزمون بالقرارات الحكومية، والتي تحافظ على الطلاب، مشيرا إلى أن عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتسببفي انتشار فيروس كورونا، مشددا على أنه سيتم تطبيق القانون على جميع المخالفين دون تهاون.