منّ الله عليها بنعمة حفظ القرآن الكريم كاملاً فى سن صغير، بدأت فى حفظ القرآن فى سن الثالثة والنصف، والدتها كانت أول من بدأ معها هذا الطريق لحفظ كتاب الله، وتحلم أن تحّفظ القرآن عندما تكبر ليدرك الناس مدى روعة آيات كتاب الله.
الطفلة لميس مع عائلتها
طبيبة أطفال لتخفيف آلامهم
حلمها أن تخفف آلام الأطفال؛ لذلك تتمنى أن تكون طبيبة أطفال، نجحت فى سنها الصغير هذا أن توفق ما بين دراستها وحفظها للقرآن، وسورة البقرة هى أحب سور القرآن الكريم لقلبها، أما قدوتها من كبار القراء وأحب الأصوات لقلبها فهو الشيخ محمد صديق المنشاوى.
بدأت فى حفظ القرآن فى سن الثالثة والنصف
إنها لميس إسلام بشر، ابنة محافظة كفر الشيخ، والتى تبلغ من العمر 10 سنوات، طالبة فى المرحلة الإبتدائية، أراد لها الله أن تكون حاملة لكتابه فى هذا السن الصغير، تقول لميس فى حوارها الخاص ل 'أهل مصر' أنها بدأت فى حفظ القرآن منذ أن كان عمرها 3 سنوات ونصف، وأنها ختمت القرآن مذ فترة وجيزة، واستغرقت فى حفظه 6 سنوات، وكانت والدتها أول من بدأت معها طريق حفظ القرآن، ثم تولى مشايخها بعد ذلك هذه المهمة، وتابعت: أكثر سور القرآن الكريم التى أحبها هى سورة البقرة.
أستطيع التوفيق بين حفظ القرآن والدراسة
وأضافت: 'أذهب لدرس تحفيظ القرآن الكريم وقت الفجر، ثم كنت أراجع الآيات التي أحفظها، وبعدها أذهب للمدرسة، وعند عودتي منها أذهب لدروسي، فأنا أستطيع التوفيق بين حفظ القرآن والذهاب للمدرسة والدروس'، وتابعت: أنا متفوقة في المدرسة، وبعد أن أنهيت حفظي للقرآن الكريم، بدأت فى تجويده.
أمى وأبى مصدر تشجيعي
وأردفت: 'كان والداي يشجعاني على حفظ القرآن الكريم، وكلما أنهيت حفظ جزء يحضرا لي هدية لتشجيعي، وكان هذا يسعدني كثيراً ويشجعني، وأوضحت أنها تتمنى أن تعمل فى تحفيظ القرآن الكريم للآخرين ليدرك الناس مدى روعة آيات كتاب الله'، وتابعت: أحب صوت الشيخ محمد صديق المنشاوى كثيراً، وأحلم أن أكون طبيبة أطفال عندما أكبر لأساعد الأطفال على التخلص من آلامهم.
وقال إسلام بشر، والد لميس لـ'أهل مصر'، إنه ووالدتها لاحظا استجابة كبيرة من ابنتهما عندما وجهاها لحفظ القرآن فى صغرها، وكانت والدتها تقوم بتحفيظها، ثم ذهبت بعد ذلك لأحد المشايخ وبدأت في حفظ القرآن عنده، ولم تستغرق وقت طويل حتى حفظت عدد من أجزاء القرآن، وتابع: ابنتي تحب أن يتم التحفيز والتشجيع المعنوى، وكنا نحضر لها هدايا تشجيعاً لها.
أمنية الأب لابنته
وتابع: ابنتى ختمت القرآن الكريم كاملاً، وهى الآن تقوم بتجويده وفى طريقها للحصول على إجازة فى القرآن، والمشايخ يشيدون كثيراً بمستوى لميس، ووالدتها لها الفضل الأول لأنها من تحفظها وتراجع لها، ولقد اشتركت ابنتى فى عدد من المسابقات لحفظ القرآن قبل ذلك، وحصلت على المركز الأول فى مسابقة لصغار السن فى حفظ القرآن، وأتمنى لابنتي أن تحقق طموحها، ويوفقها الله دائماً، وتوجه فى ختام حديثه لـ'أهل مصر' بالشكر لزوجته على المجهود الذى تبذله مع ابنته فى حفظ القرآن الكريم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
