اعلان

موفدون وترجمات لمعانى القرآن.. الأوقاف تحارب التطرف دوليا: مصر بلد الوسطية

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

الوزارة تعتمد أكبر حركة إيفاد أئمة وقراء فى تاريخها.. واختبارات صارمة للموفدين

ترجمعة معانى القرآن لـ11 لغة منها العبرية.. والوزير: نحاول منع التحريف وتصحيح المفاهيم

تخطو وزارة الأوقاف، خطوات جادة فى محاربة التطرف والإرهاب من خلال مزاحمة الجماعات المتطرفة والرد عليهم والانتشار بالفكرالوسطى بين أوساط الشباب والمجتمع بأسره، إذ أنها نجحت خلال الفترة الأخيرة فى تضييق الخناق عليهم فى المساجد ومنعهم من صعود المنبر وبث سمومهم فى المواطنين والنشء الصغير.

ومنعت وزارة الأوقاف احتلال جماعات التطرف للمساجد كما كان موجودا فى السابق من خلال التنبيه على أئمة الوزارة بمنع أى شخص غير مصرح له بالخطابة بالصعود إلى المنبر إلى جانب عدم تمكينهم من إلقاء دوس وعظية بالمساجد، ومن يثب أنه مكن شخصا غير مصرح له بالخطابة يحال فورا للتحقيق ويتم إيقافه عن العمل، إلى جانب إبلاغ الجهات بذلك.

ومع نجاح الوزارة فى التضييق على الجماعات الإرهابية، بدأ تفكر فى انتشار الفكر الوسطى ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم كله، وهذا ظهر جليا فى إنجاز الوزارة عددا من المؤلفات الوسطية التى تمت ترجمتها لأكثر من لغة عالمية، إلى جانب ترجمة معانى القرآن الكريم إلى أكثر من 11 لغة أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية واليونانية، وآخرها الأوردية، وحاليا الوزارة بصدد ترجمة المعانى إلى اللغة العبرية.

فى هذا قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن الوزارة تشهد أكبر حركة ترجمة فى تاريخها لمجابهة الجماعات المتطرفة عبر الفضاء الإلكترونى ولنشر الفكر الوسطى فى العالم كله.

وأضاف وزير الأوقاف، أن ترجمات معانى القرآن الكريم تتم بواسطة أساتذة الجامعة والمترجمين المتخصصين لإخراج تلك الترجمة بالشكل والدقة التى تليق بمعانى القرآن.

وأكد أن هناك البعض ينشر أحيانا ترجمات مغلوطة حول معانى القرآن الكريم، لذلك كان السبب فى ترجمة معانى القرآن انطلاقا من دور الوزارة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدا أن وزارة الأوقاف لا تتوانى عن تصحيح أى ترجمات مغلوطة بشأن القرآن الكريم.

الأمر لم يتوقف عند طباعة معانى القرآن لنشر الفكر الوسطى، بل إن وزارة الأوقاف لديها قوة ناعمة تغزو بها العالم كل عام فى شهر رمضان وهم الموفدون والقراء الذين يتم إيفادهم إلى الدول الغربية والعربية لإقامة ليالى رمضان ويعتبرون خير واجهة لمصر الإسلام.

ووفقا لوزير الأوقاف، فإن الوزارة اعتمدت أكبر حركة إيفاد فى تاريخها هذا العام بسبب زيادة الطلب على القراء والأئمة المصريين، وهذا يعتبر إنجازا كبيرا فى نشر الوسطية بالعالم كله.

وأوضح الوزير، أن موفدى الوزارة إلى الخارج يكون من أفضل العناصر لذلك يتم امتحانهم بصعوبة حتى يتم التأكد من أنهم جديرين بالإفادة، وبالتالى تعقد لهم مسابقات قبل اعتماد قرار الإفادة، إلى جانب امتلاكهم مهارات اللغة الأجنبية والثقافة العامة.

وأكد، أن هذا العام تم إدراج أوائل المسابقات التى تعقدها الأوقاف سواء مسابقة القرآن الكريم أو المسابقات الأخرى الخاصة بالأئمة للسفر إلى الخارج وهذا ما يؤكد دور هذه المسابقات فى إخراج العناصر المتميزة.

يذكر أن وزارة الأوقاف، تعقد كل عام مسابقة لإيفاد الأئمة إلى الخارج لإحياء ليالى شهر رمضان، إذ تضع عددا من الشروط لكى يتم قبول المتقدم وأهمها ألا يكون قد ارتكب أي مخالفة لتعليمات الوزارة، وتم مجازاته عليها بأي نوع من أنواع الجزاء، وأن يجتاز الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة في الـقرآن الكريم كاملاً والعـقيدة والتـفسـير وعلوم القرآن والحديث وعلومه والفقــه وأصولـه والسـيرة النبوية والثقافة العامة واللغة الأجنبية المتخصص فيها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً