اعلان

مرحلة جديدة في مسار العلاقات.. زيارة الرئيس السيسي لقطر في عيون الصحف الدولية

السيسي وأمير قطر
السيسي وأمير قطر

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى دولة قطر، في زيارة لمدة يومين، بهدف التعاون بين البلدين، وذلك بعد قطيعة دامت لمدة 3 سنوات، فيما تشهد المنطقة نشاطا دبلوماسيا كبيرًا، كما إنها الزيارة الأولى للرئيس منذ توليه منصبه في 2014.

الوكالة القطرية: زيارة السيسي تؤسس لمرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة

ولقي خبر زيارة السيسي لدولة قطر صدى واسع على صفحات الصحف القطرية، حيث قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، بالأمس، الإثنين، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «يستقبل الثلاثاء، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي يصل البلاد في زيارة رسمية تستغرق يومين».

وقالت الوكالة القطرية، إن الزيارة «تؤسس لمرحلة جديدة ومحطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المثمرة».

وتابعت: «تشهد العلاقات القطرية المصرية حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين»، معتبرة أن زيارة السيسى «تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، لمجيئها قبل انطلاق القمة العربية» في الجزائر في نوفمبر المقبل.

الشرق القطرية: زيارة السيسي إلى قطر تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية

بينما أكدت صحيفة الشرق القطرية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى قطر تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

كما تأتي تأكيدًا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وأضافت الصحيفة أن زيارة الرئيس السيسى للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، إذ تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربى والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.

الرأي الكويتية: زيارة الرئيس السيسي تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها

ووصفت صحيفة 'الرأى' الكويتية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة قطر بأنها 'تؤسس لمرحلة جديدة ومحطّة مهمة فى مسار العلاقات الثنائية'، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المثمرة.

وقالت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، 'إن العلاقات القطرية المصرية تشهد حركة اتصالات وزيارات نشطة في إطار توثيقها لما فيه مصلحة البلدين'، مؤكدة أن زيارة الرئيس السيسي تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها الذي يأتي قبل انطلاق أعمال القمة العربية في الجزائر نوفمبر القادم.

سفير قطر لدى مصر: زيارة السيسي تعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين

من جهته، قال سفير قطر لدى مصر سالم مبارك آل شافي إن زيارة الرئيس السيسي هي الأولى لفخامته، إلى قطر وتعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء القطرية 'قنا'، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر، تأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة، والتي تكللت بزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمصر في يونيو الماضي.

وأشار السفير القطري إلى أن العالم بأكمله يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة، الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي، والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا.

وثمن سفير قطر المستوى الذي بلغته العلاقات القطرية المصرية منذ تسلمه مهام عمله، موضحا أن ذلك يمكن قراءته بوضوح في الزخم الكبير الذي اكتسبته هذه العلاقات والحراك المتزايد على مستوى التعاون والتشاور.

وأشار إلى الرعاية التي توليها دولة قطر للجالية المصرية في الدوحة، والتي تشارك في النهضة التي تشهدها دولة قطر حاليا في كافة المجالات من دون استثناء، وهو ما يعكس بدوره تاريخية هذه العلاقات وديمومتها والحرص على توطيدها.

السيسي يستقبل أمير قطر في مصر

ويشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل الأمير تميم بن حمد في القاهرة، في 24 يونيو الماضي، حيث تضمنت الزيارة عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين لتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً