اعلان

أفلام منتصف العام الدراسي.. "لم ينجح أحد".. غياب عمالقة السينما يتسبب في انهيار إيرادات شباك التذاكر

 أفلام منتصف العام الدراسي
أفلام منتصف العام الدراسي

ــ الناقد أحمد سعد الدين: عدم وجود قصة جيدة وجاذبة سبب ضعف الأفلام المعروضة

ـــ سمير الجمل: الظروف المناخية لها تأثير كبير في فشل الأعمال

يشهد موسم منتصف العام الدراسي هذا العام حتى الآن طرح عدد من الأفلام منها «استدعاء ولي عمرو، بيت سيت، الفلوس، دفع رباعي، يوم وليلة، بنات ثانوي، لص بغداد، دماغ شيطان، رأس السنة، وطرح منذ أيام فيلم «صندوق الدنيا»، لكن الملاحظ في هذا الموسم هو ضعف الإيرادات والإقبال الضعيف من جمهور السينما، ولم ينجى من معركة الضعف هذه سوى فيلمي «الفلوس» للفنان تامر حسني، و«لص بغداد»، للفنان محمد إمام.

وعن ما يتعلق بضعف إيرادات أفلام موسم منتصف العام الدراسي، قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الأفلام التي تعرض حاليًا لا يوجد بها سوى فيلمين حققا الإيرادات الكبيرة، وهما فيلم الفلوس لـ تامر حسني، وفيلم لص بغداد، لـ محمد إمام؛ لأن بهم نجوم، أما باقي الأفلام فالبرغم أن بعضها جيد مثل «بنات ثانوي» لكن لا يوجد بها نجوم، فالنجم يهد عنصر جذب كبير للجمهور، وفيلم «يوم وليلة» لخالد النبوي القصة جيدة لكنها ليست جاذبة، وقصة جميلة وبها مقاييس فنية لكن ليست عنصر تشجيع للجمهور على دخول السينما، بالتالي لم يحقق الإيرادات الكبيرة، وهناك أفلام «ملهاش لازمة» مثل «دفع رباعي»، ولا أحد يعرفه، أما فيلم «دماغ شيطان» فلم يحظى بالدعاية الكافية وقصته ليست سيئة وبه رانيا يوسف وباسم سمرة لكن لم يسمع به أحد أثناء نزوله في السينمات.

وأضاف الناقد الفني، فنحن أمام أمرين لحصد الإيرادات، الدعاية والنجوم ، إذا نظرنا إلى قصة فيلم «لص بغداد» سنجدها ضعيفة جدًا، وفيلم ليس واقعي، لكن وجود محمد إمام وفريق العمل، والجرافيك، والدعاية الكبيرة، هو ما جلعه يتخطى الـ10 مليون جنيه في أول أسبوع، وفيلم «الفلوس» ليس قويًا لكن جمهور تامر هو من دخل الفيلم لذلك حقق إيرادات كبيرة، لكن الفيلم ليس به مضمون، وفي النهاية نلخص ضعف الإيرادات في هذا الموسم بسبب غياب النجوم وضعف الأفلام المعروضة.

ومن ناحيته، فسر الناقد سمير الجمل، هذا الأمر من منظور مختلف تماما قائلا: «لابد أن نفهم ونعي أن ظروف السينما مرتبطة بظروف البلد والمناخ وعدة عوامل أخرى، فعندما نجد الجو باردا جدا في منتصف العام الدراسي فسيكون من الطبيعي أن يحجم الجمهور عن النزول، فالبتالي الموسم يتأثر كثيرا، لكن إذا كان المناخ جيدا فالناس تخرج وتذهب للسينما، إذا ضعف إيرادات هذا الموسم ظروف خارجة عن الإرادة ليست لها علاقة بمستوى الأفلام، وليس للأمر أيضا علاقة بغياب النجوم، لأن هناك نماذج كثيرة لأفلام لشباب نجحت وحققت إيرادات لأن بها شئ جيد، في المقابل أحيانًا نجد أفلام لكبار النجوم تفشل ولا يشاهدها أحد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً