يقول المولى سبحانه وتعالى في صورة فصلت من كتابه الكريم : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ. فهل كان بداية الخلق هو الدخان؟ ولكن ماذا عن البلازما ؟ أليست البلازما هى الخلية الأولى لكل الكائنات الحية ؟ فهل هناك تعارض بين بداية خلق الكون من الدخان كما جاء في سورة فصلت وبين الحقيقة العلمية التي تعتبر أن البلازما هى الخلية الأولى للخلق في كل الكائنات الحية ؟ هل هناك تناقض بين القرآن وبين العلم ؟ وهل خلق الله العالمين من الدخان أم من البلازما ؟ حول هذا يقول د.خالد حسيب صايل، استاذ الهندسة في جامعة الأنبار العراقية إن بعد تطور العلوم وعلم الفيزياء الكونية تبين ان الرياح الشمسية تملك هذه الخاصية ذات لهب بدون دخان وهي عبارة عن تدفق من الجزيئات المشحونة وهذه التدفق من الجزئيات المشحونة اتفق علماء الفيزياء الكونية على تسميته ب (بلازما الحالة الرابعة للمادة ) وتحتوي بالغالب على سيل مكونة من الكترونات وبروتونات
اقرأ ايضا .. هل لدينا دليل رياضي على أن للكون إله ومعنى إنما يخشى الله من عباده العلماء
ووفقا لدراسة (لو ، كيو زد ؛ D'Angelo ، N ؛ ميرلينو ، ر.ل الصادرة في عام 1998). بعنوان'تكوين الصدمة في بلازما الأيونات السالبة:' فإن بلازما الحالة الرابعة هى
حالة متميزة من حالات المادة يمكن وصفها بأنها غاز متأين تكون فيه الإلكترونات حرة وغير مرتبطة بالذرة أو بالجزيء. فإذا كانت المادة توجد في الطبيعة في ثلاث حالات: صلبة وسائلة وغازية، فإنه بالإمكان تصنيف البلازما على أنها الحالة الرابعة التي يمكن أن توجد عليها المادة.على النقيض من الغازات، فإن للبلازما صفاتها الخاصة. فعند تسليط حرارة أو إخضاعها لمجال كهرومغناطيسي عال مثل الليزر أو موجة مايكرويف يقذف الإلكترون بعيدا عن النواة فينتج عنها الشحنات الموجبة والسالبة أكثر حرية تسمى أيونات ، يرافقه تفكك روابط جزيئية إذا وجدت. الوجود القوي لحاملات الشحنة تلك تجعله موصل للكهرباء فيتأثر بقوة للمجال الكهرومغناطيسي. ليس للبلازما شكل أو حجم محدد، فهي تأخذ شكل غاز محايد (معتدل) شبيه بالغيوم.