أثارت قضية زواج المسيحى بمرتدة عن الإسلام الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في حالة إن كان هناك أطفال نتاج هذ الزواج وتوفى والدهم ويرغبون في الحصول على الميراث، لذلك حسمت دار الإفتاء الأمر في هذا الموضوع.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر السابق، إنه من المنصوص عليه أن نكاح المسيحي للمسلمة باطل والوطء فيه زنًا، ولا يثبت به النسب، ولا يترتب على هذا النكاح أثر شرعي من آثار النكاح الصحيح.
وأكد أن المنصوص عليه أنه إذا ارتدَّت المرأة المسلمة ثم تزوجت برجل مسيحي كان عقد زواجها باطلًا لا يعتد به، ومن ذلك يُعلم أن زواج هذه المرأة من المسيحى سواء أكانت مسلمةً أم مرتدةً وقت إجراء العقد فإن هذا النكاح لا ينعقد شرعًا، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار العقد الصحيح.
وأشار إلى أنه لا يثبت نسب الطفلين إلى هذا الرجل، ولا يستحقان الميراث منه، كما أن هذه المرأة لا تستحق الإرث منه؛ حيث لا توارث بين المرتد وغيره. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.