يسأل كثير من المسلمين هل ليلة القدر هي ليلة واحدة فقط أم أنها تتعدد وتتغير من سنة لأخرى؟ وكيف نتحرى ليلة القدر في كل عام ؟ وما هى علامة هذه الليلة ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية للقول بأن ليلة القدر هى ليلة القدر متغيرة وتتغير بين عام وبين عام آخر، وقالت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصري أن علي المسلمين في كل مكان وزمان أن يتحروا ليلة القدر في أوقات مختلفة من العام، وأن علي كل مسلم وكل مسلمة أن يتقرب إلى الله بدون أوقات محددة، فإذا عبدنا الله بحق وهبنا الثواب الجزيل وجعل لنا نصيب من ليلة القدر.
الواجب على كل مسلم تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
ولكن مع ذلك فقد ذهبت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية للقول بأنه من الواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وأشارت أمانة الفتوى في دار الإفتاء للقول بأن أن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليال مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعد نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام .
على المسلم اغتنام فرصة الأعمال الصالحة في ليلة القدر
وشددت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أنه من الأعمال الصالحة في ليلة القدر الدعاء في ليلة القدر يغتنم المسلم ليلة القدر بالإكثار من الدعاء، والأذكار، والتسبيح، وسؤال الله -تعالى- العِتق من النيران، والتعوُّذ منها؛ فالدعاء فيها مُستجابٌ، والاجتهاد فيه مرغوبٌ، ولذلك يتسابق العباد، ويحرصون على التوبة، والفوز برضا الله -عز وجل، وتوفيقه، والحصول على رضا الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة المباركة من هذا الشهر المبارك .