الحكم الشرعي لصوم أيام التشريق ورأى دار الإفتاء في ذلك

ايام التشريق
ايام التشريق
كتب : اهل مصر

يقع كثير من المسلمين في خطأ صيام أيام التشريق، وهى أيام لا يجوز الصوم فيها وذلك لما رويى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل'، فإذا كانت كذلك، أي كان موضوعها الشرعي الأكل والشرب والذكر لله، فإنها لا تكون وقتًا للصيام'.، وحيث ذهب جمهور العلماء للقول بأنه : 'لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي' يعني للمتمتع والقارن فإنهما يصومان ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعا إلى أهلهما، فيجوز للقارن والمتمتع إذا لم يجدا الهدي أن يصوما هذه الأيام الثلاثة حتى لا يفوت موسم الحج قبل صيامهما.

ايام التشريق

رأى دار الإفتاء في صوم أيام التشريق

ومن جانبها قالت دار الإفتاء، إنه يحرم شرعًا صيام يوم الثالث عشر من ذي الحجة؛ لأنه من أيام التشريق التي نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صيامها. وواستشهدت دار الإفتاء المصرية بما رواه مسلم عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ».

WhatsApp
Telegram