يقول المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)، ويقول المولى سبحانه وتعالى أيضا : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ). ومن الأدعية المستجابة أيضا أن يقول المسلم اللّهم اغفر لي، وإهدني، وأرزقني، وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة.
اللّهم إنّي أعوذ بك من قلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
أدعية مستجابة لتيسير الرزق وإصلاح الحال
ومن الأدعية التي يستحب للمسلم قولها أن يقول المسلم : ( اللّهم إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سَخطك. وأن يقول : اللّهم إنّي أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة، فإن جار البادية يتحول.
ومن هذه الأدعية ايضا : اللّهم إنّي أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً. وأن يقول المسلم : اللّهم إنّي أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل. وأيضا أن يقول المسلم : اللّهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.