شروط نحر الأضحية..الأزهر "بالصور" هذا السلوك الشائع من السيئات العظام

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن شروط ذبح الأضحية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وذلك حرصًا على الحفاظ على أداء سنة النحر بشكلها الصحيح وكما ورد في القرآن والسنة النبوية، وخلال السطور التالية تعرف على شروط الأضحية كما بينها الأزهر الشريف.

عبر خاصية مشاركة الصور البسيطة نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر فيسبوك، أوضح بالدلائل شروط ذبح الأضحية من الوقت وكيفيةة تقسيمها وتوزيعها، وأشهر الأسئلة والأحكام التي يبحث عنها كل مسلم مقدم على الذبح في يوم النحر اليوم أو أيام التشاريق حتى مغرب اليوم الثالث أيام التشريق.

شروط ذبح الأضحية

شروط ذبح الأضحية

وقت ذبح الأضحية

أوضح مركز الأزهر العالمي في منشوره أنه يبدأ وقت ذبح الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى، بينما ينتهي عند جمهور الفقهاء عن مغيب شمس ثاني أيام التشريق والذي يوافق ثالث أيام العيد.

وذكر أيضًا رأي الشافعية في أن آخر وقت ذبح الأضحية وانتهائه يكون عند مغيب شمس ثالث أيام التشريق والذي يوافق رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

شروط ذبح الأضحية

حكم بيع جلد الأضحية

بين مركز الأزهر العالمي في صورة أخرى عن حكم بيع جلد الأضحية، وأوضحت أنه يمكن للمضحي أن ينتفع بجلد الأضحية كما يريد، إذ روي أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها اتخذت من جلد أضحيتها سقاء، أخرجه أحمد في مسنده.

بينما في حكم بيع جلد الأضحية أكد الأزهر الشريف عدم جواز بيعه عند الجمهور، وهذا لأن الأضحية التي تتم بالذبح تم تعيينها لله تعالى بجميع أجزائها، وما تعين لله ولم يجز أخذ العوض عنه بما يضم ذلك جلد الأضحية.

شروط ذبح الأضحية

كيفية تقسيم وتوزيع لحم الأضحية

ذكر مركز الأزهر العالمي أن يمكن للمضحي أن يأكل من أضحيته، أو يقوم بالإدخار منها، كما يمكنه أن يهدي لأقاربه، بجانب أنه يتصدق إلى الفقراء، كما استحب بعض أهل العلم أن تقسم كالتالي:

- ثلث ليأكله المضحي

- ثلث للإهداء للأقارب والأصدقاء

- ثلث للصدقة إلى الفقراء.

كما ورد رأي آخر أن يأكل المضحي نصف ما ضحى، ويتصدق بالنصف، كما ورد في القرآن الكريم فس سورة الحج: آية 28 ' فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)'، وقال صلى الله عليه وسلم في أمر التقسيم: 'كُلوا وادَّخِروا واتَّجِروا' أخرجه مسلم.

شروط ذبح الأضحية

حكم إعطاء الجزار من الأضحية

أكد الأزهر الشريف بخصوص حكم إعطاء الجزار من الأضحية، مؤكدًا على عدم جواز إعطاء الجزار أو الذابح جلد الأضحية أو شيئًا منها كأجره على الذبح، وهذا لما ورد في الصحيح عن علي رضي الله عنه قال: 'أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أقومَ على بُدْنِهِ، وأَقسِمَ جُلودَها وجِلالَها، وأمَرَني ألَّا أُعطيَ الجزَّارَ منها شيئًا، وقال: نحنُ نُعطيهِ مِن عِندِنا' أخرجه البخاري'.

بينما أكد أنه مسموح في حالة إعطائه على سبيل الهدية أو لأنه فقير، فلا بأس من ذلك، بل يعتبر هو أولى، لأنه ياشرها وتاقت نفسه إليها، أي اتجهت نفسه إلى تناول بعض منها.

شروط ذبح الأضحية

الدعاء الذي يقال عند الذبح

ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن الدعاء الذي يقال عند الذبح قائلة ما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ذبح النبي يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين وموجأين 'أي خصيين'، فلما وجههما قال: 'إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين الأهم منك ولك، وعن محمد وأمته باسم الله، والله أكبر، ثم ذبح'. [أخرجه أبو داود]

شروط ذبح الأضحية

الذبح وتلويث الطريق العام

تحت عنوان 'إلقاء مخلفات ذبح الأضاحي وترك أثر دمها في الطريق العام'، أوضح مركز الأزهر العالمي أن أثر الدم وإلقاء مخلفات الذبح بعد الانتهاء في الطريق العام من السيئات العظام، والتي تتنافى مع مقررات الشرع الشريف، وهذا لما ورد من إيذاء الناس وما يلحق الضرر بهم.

وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: 'المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده' أخرجه البخاري.

كما نبهت إلى أن الذبح في الأماكن التي تكون مهيأة ومعدة ومجهزة له هو أصل الذبح، وهذا للحرص على ما ينفع الناس والابتعاد عن كل ما يكدر عيشتهم أو يؤذيهم في المشاعر أو الأبدان.