قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنَّة مؤكدة عند الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في حق التالي والسامع، فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه.
حكم سجود التلاوة بغير وضوء
وأضافت "الإفتاء"، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه يشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر باتفاق الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، لأنه صلاة، والصلاة لا تصح بدون طهارة، مستدلين على هذا الأمر بما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِر".