كشف الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إحدى أحكام الأضحية المتعلقة بتقديمها من قبل شخص مديون. وقد تم طرح السؤال من قِبَل متصلة تسأل عن جواز ذبح الأضحية من قِبَل أختها التي تعاني من ديون وقامت بشراء قطعة أرض.
وأكد أمين الفتوى أن الأضحية هي من السنن المستحبة وليست من الواجبات الشرعية، وفي بعض الأحيان يتم تقديم سداد الديون قبل ذبح الأضحية. وإذا كان شراء الأضحية سيؤثر سلباً على قدرة الشخص على سداد الدين، فقد يكون من الأفضل تأجيل ذبح الأضحية حتى يتم سداد الديون بشكل كامل.
وأضاف الشيخ عبدالسميع أنه إذا كان الدين مؤجلاً والشخص قادراً على سداده دون أن يؤثر ذلك على قدرته على ذبح الأضحية، فإنه لا مانع من ذلك.
وأشار إلى أن أخر وقت لذبح الأضحية -حسب جمهور الفقهاء- يكون عند غروب شمس اليوم الثاني من أيام التشريق، أما عند الشافعية فإن وقت الذبح ينتهي عند غروب شمس اليوم الرابع من أيام التشريق.