قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رمضان كله خير وبركة، ولكن الله عز وجل جعل في آخره عشرة أيام فيه أعظم ليلة، وهي ليلة القدر، التي تُعدّ أعظم بركة ورحمة للأمة الإسلامية.
وأوضح "فخر" خلال تصريحات تليفزيونية، أن كثيرًا من الناس يتمنون معرفة موعد ليلة القدر بدقة، لكن الله سبحانه وتعالى أخفاها لحكمة عظيمة، وهي دفع المسلمين للاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر من رمضان، بل وحتى في الشهر كله، وفقًا لبعض آراء الفقهاء.
وكشف عن أن هذا الإبهام يدفع المؤمن إلى الاجتهاد في العبادات والذكر والصلاة طوال العشر الأواخر، مما يضاعف الأجر والثواب، وبدلاً من تحصيل ثواب ليلة واحدة، يُكتب له أجر عشر ليالٍ مليئة بالطاعات.
ونوه بأن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تشهد تنافسًا بين المسلمين في أعمال الخير، مثل الصدقات،والاجتهاد في العبادة، وصلة الأرحام، وإخراج الزكاة، وهو ما يجعل هذه الأيام محطة روحانية عظيمة قبل وداع رمضان.