أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من كمال عبادة الله تعالى أتباع هذه النظم والإرشادات وقد أمرنا الله أن نحافظ على بيئة الحرم ونهانا عن قطع شجره وعن صيد حيوانه.
وأضافت دار الإفتاء في تصريح سابق لها، أن الحج شعيرة عظيمة تتجلى فيها روح التعاون والتآلف بين زوار بيت الله الحرام، وعلى كل حاج أن يقدر جهود الدولة فيما وضعته من نظم وإرشادات لتسهيل الحج على الحجيج.
ووجهت دار الإفتاء، رسالة إلى حجاج بيت الله الحرام قالت فيها: "لتتذكر أيها الحاج أن أي إهمال للتعليمات فيه ضرر كبير في الأنفس والأرواح، ولا ننس أن ديننا دين النظام والأخلاق. قال تعالى: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25]".