ماذا يفعل الزوج إذا شك في عذرية زوجته بعد ليلة الدخلة ؟

ليلة الدخلة
ليلة الدخلة

تظهر بعض الحالات التي يثاور الشكوك فيها بعض الشباب المتزوج حديثا في حقيقة ما إذا كانت الفتاة التي دخل بها بكرا أم لا، وقد تساور بعض الشباب المتزوج حديثا شكوكا في عذرية زوجته عندما لا يظهر الدم بشكل كثيف خلال أول جماع بين الزوج وزوجته. وفي بعض الحالات لا يظهر الدم على العضو الذكري للزوج مما يضع الزوج في دائرة الشكوك حول عذرية زوجته. فما هو الحكم الشرعي لمثل هذه الشكوك ؟ وماذا يفعل الزوج إذا شك في عذرية زوجته بعد ليلة الدخلة ؟وكيف يتعامل الزوج مع مثل هذه الشكوك في هذه الحالات؟ وهل من الضروري عند فض غشاء بكارة الفتاة أن يظهر الدم على العضو الذكري للرجل ؟ وما هو رأى جمهور الفقهاء في هذا؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من الفقهاء إلى أن فكثير من الشباب والفتيات الذين يقدمون على الزواج يتصورون أن افتضاض غشاء البكارة يحدث بصعوبة، وينتج عنه نزيف دم، وآلام شديدة، وهذا غير صحيح لأن غشاء البكارة غشاء رقيق يقول الأطباء: هو أرق من ورقة السيجارة لا يشعر الرجل بمقاومة ظاهرة عند الإيلاج كما لا تشعر المرأة بألم شديد إلا إذا تشنجت وشدت أعصابها، وينتج عن ذلك نقطة أو نقطتان من الدم تمتزج غالباً بمني الرجل، وإفرازات الفرج فلا تظهر واضحة لكل أحد.

وأشار جمهور من مثل هذه الأمور تختلف من فتاة إلى أخرى، بل إن بعضهن له غشاء بكارة مطاطي ، ومثل هذا الغشاء المطاطي يثبت بكارة الفتاة ولكن هذا غشاء البكارة المطاطي لا يتمزق أثناء الإيلاج سواء في ليلة الزفاف أو ما يعرف باسم ليلة الدخلة، ولكن غشاء البكارة المطاطي يفض فقط عند أول ولادة للمرأة، كما أشار جمهور من الفقهاء إلى أن بعض النساء قد تزول بكارتها بلا وطءٍ كأن يكون بوثبة أو إصبع أو حدة حيض ونحو ذلك، ومع ذلك تبقى بكراً حقيقة وحكماً، والذي ذكرته من تألم زوجتك من الوطء أول مرة يدل على بقاء بكارتها وعفتها.

WhatsApp
Telegram