اعلان

حكم التشكيك في تاريخ الإسراء والمعراج وهل وقعت في رجب ؟

المسجد الأقصى مسرى رسول الله
المسجد الأقصى مسرى رسول الله

يحاول بعض المتشددين إنكار وقوع حادث الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب، ويزعم هؤلاء أنه لا يوجد تاريخ متفق عليه لحدوث الإسراء والمعراج ؟ فمتى وقعت حادثة الإسراء والمعراج؟ وهل كانت هناك خلافات حول تحديدها ؟ وما هو رأى دار الإفتاء في ذلك ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة لأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، إن المشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ وذهب فضيلته إلى أن تعيين الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثا.

كما أكد فضيلة المفتي أنه مع اختلاف العلماء في تحديد وقت الإسراء إلا أنهم جعلوا تتابع الأمة على الاحتفال بذكراه في السابع والعشرين من رجب شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على غلبة الظَّنِّ بصحَّتِه، وأضاف فضيلته أنه يستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وكذا سائر الليالي التي قيل إنها ليلة المعراج بالإكثار في العبادة؛ شكرًا لِمَا منّ الله علينا في تلك الليلة من فرضية الصلوات الخمس وجعلها في الثواب خمسين، ولِمَا أفاض الله على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة وشرَّفه بالمواجهة والمكالمة والرؤية، وأكد فضيلته أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج هو أمر مشروع ومستحب؛ فرحا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرم على المسلمين الاحتفال بهذا الحدث العظيم بشتى وسائل الفرح المباحة فهي أقوالٌ فاسدةٌ

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً