اعلان
اعلان

دعاء فك الكرب وتفريج الهموم الذي دعا به النبى قبل الإسراء والمعراج

دعاء
دعاء

يقع كثيرون منا في محن شديدة وفي مثل هذه المحن يطيب للمسلمين الدعاء ، فما هو الدعاء الذي دعا به النبى صلى الله عليه وسلم ربه قبل الإسراء والمعراج ففرج الله همه؟ وماذا حدث بعدها ؟ وهل ندعو به في الشدائد ؟ حول هذه الأسئلة اتفق جمهور العلماء على أن الدعاء كان قبل الاسراء والمعراج، وروى الطبري في تاريخه أن هذا هو الدعاء الذي دعا به النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذهب إلى الطائف، وكذبه أهل الطائف، وقف يدعو الله وقال: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أو إلى عدو ملكته أمري؟، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن ينزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، لا حول ولا قوة إلا بك) .

وجاء في صحيح ابن حبان أنه بعد انتهاءه نزل له ملك الجبال وقال: (يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا) . كما ورد من من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”. وهو الحديث الذي رواه أحمد وأبو داوود

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
لأول مرة.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى يجتمعون اليوم مع نتنياهو