منى تطلب الخلع: "لقيت نفسي خدامة للعيلة ولما جت لي كورونا محدش رحمني"

 دعوى خلع
دعوى خلع

"من أول ما اتجوزت وأنا تقريبا شغالة خدامة لكل بيت العيلة بحجة انى زوجة الكبير واخواته الأصغر لسه متجوزوش، وجوزى مش بشوفه غير على النوم طول الوقت إما فى الشغل أو مع اخواته يقضي معاهم معظم الوقت وأنا أقوم بخدمتهم، فكرت أطلب الطلاق كتير لكن كنت بخاف من كلام الناس لحد ما شاء القدر انى أتعب بدور برد شديد مشابه لكورونا عشان اكتشف ندالة الناس اللى كنت عايشة معاهم".. جاءت هذه الكلمات على لسان منى وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ٣ سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.

وقالت الزوجة في مستهل حديثها مع "أهل مصر": اتجوزت من ٣ سنين، وأكبر غلطه عملتها لما وافقت أتجوز فى بيت عيلة، وكمان حظي أبقى زوجة الابن الأكبر، لكن لما وافقت قولت ان حماتى هتراعينى لما أساعدها وأكيد مش هترمى الحمل عليا كله، لكن لقيتها هى خلت ابنها يتجوز عشان يجيب لها خدامة تشيل خدمة البيت كله عنها وهى تؤمر، ورضيت بنصيبي عشان خاطر الناس ومبقاش مطلقة، استحملت وبقيت زى الطور اللى فى الساقية طول اليوم خدمة وآخر الليل أتهد واترمى على السرير زى القتيل.

وتابعت حديثها قائلة: جوزى كمان طول اليوم معاهم مافيش كلمة حلوة تهون عليا تعب اليوم، لحد ما شاء القدر انى أتعب وتيجى ليا نفس أعراض كورونا ولما روحت المستشفى الدكتور قال اشتباه ويفضل العزل المنزلى والراحة، لكن لقيتهم مافيش رحمه حماتى تقول لى مافيش عندك حاجة دا دور برد سيبي الأكل بس هعمله وانتى نضفي وامسحى واغسلي، كانت بتجبرنى أقوم فى عز مرضي وكنت تعبانة بموت لحد ما وقعت من طولى وروحت عند أهلى.

وأكملت قائلة: مكنتش قادرة على خدمتهم وخاصة ان جسمى كله بيوجعنى والحمدلله لما حكيت لأهلى صعبت عليهم وطلبوا منه يطلقنى وخاصة انى لسة ربنا مكرمنيش بطفل لكن هو رفض، واضطريت أرفع دعوى خلع فى محكمة الأسرة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً