اعلان

بالفيديو.. مواطنون عن «التعليم»: فساد الشعب نتيجة متوقعة لحال المنظومة

حذف رموز تاريخية وسياسية من كتب التاريخ بحجة تعديل المناهج، تكدس الطلاب بالفصول، قلة عدد المدارس.. مشكلات كثيرة تثير غضب الشارع المصري، لذلك استطلعت كاميرا "أهل مصر"، آراء بعض المواطنين حول المناهج الدراسية، ومدى صعوبتها أو ملائمتها للمستوى العقلي للطلاب، والتعديلات الجديدة التي طرأت عليها مؤخرًا.

وقال "عبدالله الحسيني": "أتمنى أن تعود المناهج كما كانت قديمًا حيث تعلمنا اللغة العربية والحساب، أما الآن دخلت مناهج جديدة وصعبة والطلاب لا يفهمون شيئا منها، وأكبر من مستواهم العقلي والمرحلة العمرية التي يمروا بها، والتعليم ربنا يعوض عليه".

وأوضح "إبراهيم أنور": "المنزل الذي لا أساس له عادة ما يسقط، وأساس التعليم هو الطفل والذي يجب أن يتم تأسيسه بشكل جيد، وطالما لا يوجد تعليم جيد نتوقع فساد الشعب، ولابد أن ننقل للطفل في مراحله التعليمية معاني الوطنية وحب مصر، ومحبة الناس، وهناك مشكلة كبيرة وهي تكدس الطلاب في الفصول حييث يصل عدد الطلاب في الفصل المدرسي إلى 60 طالب وهذا ينتج تعليم فاسد ".

وناشد "أنور"، وزير التعليم بزيادة عدد المدارس بمدينة 6 أكتوبر حيث توجد بها مدرسة واحدة تستوعب 6 مناطق ولا تفي بهذا الإقبال الكبير من الطلاب.

وقال "أحمد محمد قنديل، موظف": "أنا مستغرب من إقدام وزارة التربية والتعليم على حذف عدد من الرموز التاريخية أمثال صلاح الدين الأيوبي، وعقبة ابن نافع فاتح أفريقيا، وما السر في ذلك ؟ وكيف سنعرف تاريخنا ؟ وخصوصا في ظل ضعف الإقبال علي القراءة والإطلاع وإكتساب المعلومة من السويشيال ميديا، وإذا كان هناك تخوف لدي الدولة من إنتشار أفكار الجهاد بين الشباب فيجب علي الدولة التعريف الصحيح بمفهوم الجهاد والتوعية به بدلا من حذف الرموز التاريخية، والناصر صلاح الدين الأيوبي وعقبة ابن نافع ليس شخصا تكفيريا، وهؤلاء لابد أن نتعلم منهم ".

وذكر: "بالنسبة لحذف إسم الدكتور البرادعي لا أدري ما السبب في ذلك ؟ وإذا كان البرادعي غير مرغوب فيه بالنسبة للنظام الحالي فحذف اسمه يجعل الناس تمجده أكثر، ولابد أن نترك الناس تحكم بنفسها علي الشخصيات وليس بتوجيه من الحكومة ".

واشتكي طلاب بالمرحلة الثانوية من صعوبة المناهج الدراسية بالشعبة العلمي وخصوصا مواد الفيزياء والرياضيات واللغة العربية، وطالبوا بتسهيل المناهج الدراسية وتخفيفها عنهم.

وقال أحد طلاب المرحلة الثانوية: "حذف وزارة التربية والتعليم لاسم الدكتور البرادعي بسبب كونه من رموز ثورة 25 يناير والحكومة تحذف كل شئ له علاقة بالثورة ".

وأكد "شريف محمد": "الدروس الخصوصية من أكبر المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية، ونناشد الدولة بإلغائها، وأيضا التعليم الخاص للأبناء مصروفاته مرتفعة للغاية حيث أدفع 3 آلاف جنيه، بالاضافة الي ذلك يأخذ دروس خصوصية حيث يخرج الولد من الساعة السادسة صباحا ويعود في الساعة السادسة مساءا، ومشكلات التعليم أرهقت الأسرة المصرية ".

وذكر "محمد النجار": "الوزارة أخطأت في حذف شخصيات عامة من المناهج الدراسية أمثال الدكتور البرادعي، وحذف بعض الشخصيات التاريخية، وبصرف النظر عن كونهم شخصيات جيدة أم لا يجب تركهم حتي يعرفهم الطلاب ويحكموا بأنفسهم".

واقترح "النجار"، محاربة الدروس الخصوصية عن طريق لجوء الطلاب الي مجموعات التقوية التي تنظمها الوزراة بعد اليوم الدراسي، لأن المدرس لا يؤدي دوره بشكل جيد ف الفصل المدرسي طالما يقوم بإعطاء دروس خصوصية، ويجب أن تكون بأسعار رمزية للطلاب.

وأوضح "مجدي عبدالرؤف، مهندس": "أيا كان نوع التعديل علي المناهج، فالمهم تعطي التعديلات نتائج إيجابية، وتحقق أهداف العملية التعليمية، وأناشد المدرسين أن يتقوا الله في عملهم، حتى لا يلجأ الطلاب الي الدروس الخصوصية التي أثقلت كاهل الأسرة المصرية ".

وقال سيد أحمد " لابد من تطوير العملية التعليمية ككل، وتعديل المناهج بشكل يلائم العصر حيث أن المناهج الدراسية تعود للخمسينات والستينات، وإدخال التكنولوجيا الحديثة والأنترنت ضمن المناهج الحديثة ".

وذكر أن حذف الأفكار المتشددة من المناهج الدراسية يعد بداية الإصلاح حيث تم زرع فكر خاطئ في غفلة من الدولة، ولابد من حذفه من المناهج ".

ورفض أحد المواطنين التعديلات الجديدة علي المناهج الدراسية التي تم فيها حذف بعض الشخصيات التاريخية والشخصيات العامة ووصف ذلك بأنه تزويرا للتاريخ.

وأضاف " التعديلات الجديدة التي طرأت علي المناهج الأزهرية والخاصة بحذف كل ما يتعلق بمفهوم الجهاد يعد أمرا غير صحيح لأن الجهاد موجود في القرآن الكريم، وإنما كان يجب تعليم الطلاب التفسير الصحيح للجهاد بحيث يكون لا تفريط ولا غلو في التفسير ونأخذ رأي العلماء المعتدلين ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً