اعلان

مقتل قيادي بارز في حركة «الشباب» الصومالية

صورة أرشيفية

قتل قيادي بارز في حركة "الشباب" الصومالية، اليوم الأربعاء، خلال عملية أمنية نفذتها أجهزة الاستخبارات المحلية، بدعم من قوات أمريكية، في بلدة "كونيابرو" التابعة لإقليم "شبيلي السفلي" جنوبي البلاد.

وذكرت أجهزة الاستخبارات، في بيان لها اليوم، أن "قياديًا بارزًا بحركة الشباب، يدعى داوود، قُتل في عملية أمنية شاركت فيها وحدات من القوات الأمريكية، في بلدة كونيابرو بإقليم شبيلي السفلى، على بعد 290 كم جنوب العاصمة مقديشو".

وبحسب البيان فإن القيادي، "كان مسؤولا في العمليات الأمنية والجبهات بالحركة، واسمه الحركي صهيب"، دون تقديم مزيد من المعلومات عن نوعية العملية، أو إذا ما كانت غارة جوية أو عملية برية.

وفي سياق منفصل شهدت بلدة بولوجدود بإقليم "جوبا السفلي" جنوبي البلاد، مواجهات عنيفة بين مسلحي "الشباب" من جهة، والقوات الخاصة الصومالية مدعومة جويًا من وحدات أمريكية، من جهة أخرى، بحسب إدارة جوبالاندا المحلية.

استمرت الاشتباكات نحو ساعة تقريبا، وأدت إلى مقتل عدد من عناصر الحركة، واستلمت إدارة جوبالاندا، نحو أربع جثث من مسلحي الشباب، من بينهم قاديين.

على الصعيد ذاته، أكد وزير الأمن في جوبالاندا، عبد الرشيد حسن، في تصريح صحفي للإعلام المحلي، أن العملية الأمنية في "بولوجدود"، أسفرت عن مقتل عناصر من الشباب، بينهم قيادي بارز في الحركة.

وأضاف الوزير، أن "الإدارة استلمت من القوات الصومالية الخاصة جثث تابعة لمقاتلي الشباب، بينهم محمد ذو اليدين، مسؤول الحركة في جوبا السفلى وجوبا الوسطى".

ومحمد ذواليدين، من القياديين البارزين في الحركة، وسبق أن وضعت كينيا مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتله أو القبض عليه، على خلفية اتهامه بـ "العقل المدبر لهجوم جامعة جاريسا، الذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 148 شخصا معظمهم من الطلاب، حيث أعلنت السلطات الكينية مؤخرا عن إنضمامه إلى تنظيم "داعش" في الصومال.

ولم تعلق حركة الشباب، عن مقتل أي من مسؤوليها في الأقاليم، شبيلي السفلي، وجوبا الوسطى، والسفلى.

وتأسست حركة "الشباب" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي"، و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، فيما باتت معاقلها في الآونة الأخيرة هدفا عسكريا للقوات الحكومية بمساندة من وحدات أمريكية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram