اعلان

حملة "سيبها تحمض" تنجح في جميع المحافظات.. خبراء: الحل الوحيد لتخفض الأسعار.. ونقيب الفلاحين: خراب على مصر ولن يكون لها تأثير

انطلقت الحملات الداعية الى مقاطعة السلع التي يرفع التجار أسعارها بدون مبرر والتي لا تتناسب مع تكاليف إنتاجها ونقلها، بدأت بحملة لمقاطعة الأسماك بعد رفع سعرها حتى اجبرت التجار على تخفيض الأسعار.

وبدأت حملة أخرى منذ أيام قليلة لمقاطعة الفاكهة، تحت شعار" سيبها تحمض" والتي انتشرت بشكل كبير على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لتدعو المواطنين للمقاطعة وفى التقرير التالي نكشف تفاصيل الحملة ونتائجها بعد أيام من انطلاقها.

وقال الدكتور إبراهيم توفيق الاسناوي مؤسس حملة " سيبوها تحمض" أن الحملة نجحت في تنفيذ ما كانت تهدف إليه بعد انطلاقها بأيام قليلة حيث تفاعل المواطنون مع الحملة وعزفوا عن شراء الفاكهة مما دفع التجار الى التدليل على بضائعهم فضلا عن ترديد كلمة المقاطعة بين التجار وان السبب في عدم شراء الفاكهة هي الحملة.

وتابع الاسناوى انه يدعو المواطنين وخاصة السيدات الى ترشيد الاستهلاك ومساعدتهم في المقاطعة حتى يرغموا التجار على تخفيض الأسعار، مشيرا إلى ان المحافظات أيضا نجحت بها الحملة فمحافظة الإسماعيلية.

على سبيل المثال عزف المواطنون عن شراء المانجو بعد ارتفاع سعرها بالرغم انها من المفترض الأرخص بين المحافظات كذا أسواق الجملة بالإسكندرية وسوق العبور بالقاهرة شهد عزوف المواطنين عن الشراء مما دفع التجار على النداء على بضاعتهم بالطبل والغناء لجذب المواطنين

وعلق رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء محمود عسقلاني على المقاطعة بأنه وجمعيته يدعمون جميع الحملات التي تهدف الى مقاومة جشع التجار والاستغلال الذى يفرضونه على المواطنين من خلال رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وأنها الحل الوحيد لتخفيض الأسعار وانهم برصدهم لسوق العبور اكتشفوا نجاح الحملة من خلال عزوف المواطنين عن الشراء

وطالب عسقلاني بان يتم مراجعة نتائج الحملة بعد أسبوع من انطلاقها ودراسة كيفية إدارتها بعد ذلك لتحقق الهدف منها

من جهته اعتبر حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين، الحملة التي انطلقت بهدف مقاطعة الفاكهة تعود بالضرر على البلاد لأنها تضر بالفلاح المصري متابعا ان مقاطعة المنتجات الغذائية المصرية ستكون سببا في الخراب وانه يمكن أن يأتي بنتيجة مع أي منتج آخر ما عدا المنتجات الزراعية.

وبرر نقيب الفلاحين ارتفاع الأسعار بارتفاع السولار والمبيدات والتقاوي والآفات التي إصابة المحاصيل الزراعية التي أودت بقلة الإنتاج واتلاف اغلبية المحاصيل الزراعية

ونوه ابو صدام ان الوضع الحالي يعتبر قانون عرض وطلب، مناشدا الدولة بضرورة التدخل من خلال السلطة التنفيذية لتوفير السلع الغير المتاحة ووقف الحملات التي تضر بمصلحة الفلاح المصري.

من جهة اخرى قال الخبير السياسي الدكتور أكرم بدر الدين ان المواطن المصري سباق في فكر المقاطعة وذلك منذ عهد السادات بعد ان قاطعوا اللحوم حتى انخفض سعرها لذا فهي ليست بجديدة على الشعب المصري.

وتابع بدر الدين ان ارتفاع الأسعار له شقين الشق الأول ارتفاع مبرر للأسعار نتيجة ارتفاع أسعار البنزين والنقل وغيرها وهي مقبولة لدي المواطن والشق الآخر هو نتيجة جشع التجار حيث ان تكلفة الانتاج لا تتناسب مع السعر المعروض وهو المطلوب مقاطعته.

وأوضح الخبير السياسي ان شروط نجاح المقاطعة الاستمرارية والشمولية بمعني الا تكون المقاطعة ليوم واحد والا تكون في بلد واحدة او قرية نجاحها بان تستمر لفترة وتكون في جميع المحافظات.

ساند الدكتور عادل الغندور متخصص في زراعة الأسطح ، الحملة التي انطلقت لمقاطعة الفاكهة من خلال حملة #خليها_تحمض لأنها الوسيلة الوحيدة لتخفيض الأسعار خاصة أن أغلبية أنواع الفاكهة ستفسد إذا بقيت عند التاجر لمدة أسبوع موضحا ان المنتج لا يعرض السعر المحدد للفاكهة وجشع التجار فاق الحد.

ومن جهته ناشد المهندس الزراعي عبد التواب زيدان الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل لوقف ارتفاع الأسعار وجشع التجار رفقا بحال المواطنين.

وتابع زيدان ان المقاطعة من الحلول العملية التي ستدفع التجار الى تخفيض الأسعار لان عمر الفاكهة لدى التاجر أسبوع واحد بعدها ستفيد.

ويذكر أن حملة انطلقت لمقاطعة الفاكهة بعد ارتفاع أسعارها تحت شعار سيبها تحمض والتي انطلقت غير وساءل التواصل الاجتماعي وانطلقت في كل مكان في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً