كشفت الأمم المتحدة، بأن "خمس عيادات طبية في منطقة تيغراي بإثيوبيا سجلت أكثر من 500 حالة اغتصاب، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للحالات أعلى من ذلك بكثير".
وقالت نائبة منسق مساعدات الأمم المتحدة في إثيوبيا، وفاء سعيد: "إن نساء قلن بأنهن تعرضن للاغتصاب من عناصر مسلحة، كما روين قصصا عن اغتصاب جماعي واغتصاب أمام العائلات وإجبار رجال على اغتصاب نساء من عائلاتهم تحت التهديد بالعنف"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضحت وفاء سعيد أنه "تم تسجيل 516 حالة اغتصاب على الأقل في خمس منشآت طبية في مقلي وأديغرات وووكرو وشاير وأكسوم".
وقالت وفاء سعيد: "بالنظر لحقيقة أن معظم المرافق الصحية لا تعمل إضافة إلى الوصمة المرتبطة بالاغتصاب، فمن المتوقع أن تكون الأعداد الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
ودعا عشرات من المسؤولين الكبار في المنظمة الدولية، يوم الاثنين الماضي، إلى وقف الهجمات العشوائية، التي تستهدف مدنيين في تيغراي، متحدثين عن تقارير اغتصاب و"أشكال مروعة أخرى للعنف الجنسي".
وكان الصراع قد اندلع، في نوفمبر من عام 2020، عندما شنت القوات الحكومية الإثيوبية هجوما على قوات جبهة تحرير شعب تيغراي المحلية التي سيطرت على القواعد العسكرية الحكومية في الإقليم.