استشهد شاب فلسطيني وأصيب خمسة آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية؛ في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
اقتحام المنطقة الشرقية لنابلس
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن 'قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين مقام يوسف، وسط اندلاع مواجهات عنيفة وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط'.
وأشارت الوكالة إلى أنه بمقتل هذا الشاب يرتفع عدد من قتلوا منذ بداية العام الجاري إلى 224 شخصاً، بينهم 53 في قطاع غزة.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
لا تقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد فلسطين و شعبها عند حد معين، فـ وحشية سلطات الاحتلال لا حد لها، كما أن لا أحد مستثنى من هذه الوحشية لا كبار و لا صغار و لا عجائز و لا أطفال.
وبحسب تصريحات لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، فإن الإحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 طفل فلسطيني من العام 2000 وحتى العام الجاري 2022، كان آخرهم الطفلة جنى زكارنة التي قتلت فجر اليوم بدم بارد برصاص قناص إسرائيلي، وعلى إثر ذلك فقد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أنه“يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها”.
إسرائيل تتصدر قائمة العار
وتابع أشتيه بقوله “إسرائيل؛ القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تتصدر القائمة السوداء (قائمة العار)، بسبب ارتكابها انتهاكات غير مسبوقة ضد أطفال فلسطين من القتل والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي”.
والجدير بالذكر أن الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة، التي تبلغ من العمر 16 عاما استشهدت، على إثر اصابتها برصاصة في الرأس، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين.
حيث أن الطفلة الشهيدة أصيبت برصاص الاحتلال، أثناء تتواجدها على سطح منزلها، وعثر عليها عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.