الرئيس الإيراني يزور تركيا وسوريا لأول مرة منذ توليه

ابراهيم رئييسي.jpg
ابراهيم رئييسي.jpg
كتب : وكالات

قالت الحكومة الايرانية أنها تخطط لزيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا وتركيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حول الزيارة المقبلة للرئيس الإيراني لعدد من دول المنطقة: 'نظرا لتلقي دعوات بهذا الخصوص تدرس الحكومة زيارة الرئيس رئيسي الى سوريا وتركيا في المستقبل'. وصرح بأن هناك 'محادثات تجري بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين واصفا العلاقات بين طهران ودمشق بأنها ممتازة'.

ابراهيم رئييسي.jpg

ابراهيم رئيسي

وحول دعم إيران لسوريا حكومة وشعبا ودور إيران في إعادة إعمار سوريا، قال كنعاني: 'إن إيران تؤكد على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وهذا ما أكد عليها وزيرا خارجية البلدين في اتصال هاتفي'. في سياق متصل، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، يوم أمس الأحد، هاتفيا مع نظيره السوري فيصل المقداد، 'العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين والتنسيق العالي القائم بينهما على مختلف المستويات لما فيه مصلحة الشعبين في سوريا وإيران'.

وأثنى المقداد على 'الدور الإيراني الهام في دعم صمود الشعب السوري وفي مساعدة سوريا من خلال دورها الفعال على مختلف المستويات، وخاصة في اجتماعات صيغة أستانا، التي حققت إنجازات على أرض الواقع'. وأعلن المقداد أن 'سوريا تقف إلى جانب إيران في مواجهة محاولات الضغط عليها والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، حيث أدان مواقف الولايات المتحدة والدول الغربية إزاء الملف النووي الإيراني'، معبراً عن 'ثقة سوريا بحكمة وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، في مواجهة هذه المؤامرات'. كما يجري معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان زيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، يبحث خلالها مع عدد من المسؤولين الإيرانيين، العلاقات الثنائية وآخر التطورات في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

صفقة بين روسيا وتركيا والامارات للاعتراف ببشار الاسد

وفي وقت سابق أفادت وكالة بلومبرج، بأنها علمت بوجود صفقة بين روسيا وتركيا والإمارات حول تسوية الوضع في سوريا والاعتراف بشرعية رئيسها الحالي. ووفقا للوكالة، اتفقت هذه الدول، على الاعتراف بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد وإعادة الاعتبار له. وتؤكد الوكالة، أن السلطات التركية، التي دعمت معارضي الأسد في 2011 ، أعربت عن استعدادها للاعتراف بالرئيس السوري كرئيس شرعي للدولة، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية مع سوريا.

في المقابل، يطالب الجانب التركي، سلطات دمشق بمنع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من إقامة منطقة حكم ذاتي في شمال البلاد على الحدود مع تركيا. من جانبها، تأمل الإمارات بهذه الطريقة، في الحد من نفوذ إيران في سوريا.

في حديث مع الوكالة، أشارت المستشرقة الروسية إيلينا سوبونينا، إلى أن شراكة أنقرة الجديدة مع دمشق ستعزز دور الكرملين في الشرق الأوسط وتضغط على واشنطن. وقالت: ''يجب على الولايات المتحدة أن تفهم أن وجودها هناك غير ضروري وغير مبرر'. وفي وقت سابق أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإمكانية لقاء نظيره السوري 'من أجل ضمان السلام في سوريا'. وقال الرئيس التركي إن اجتماعه مع الأسد قد يتم بعد الحوار بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا، الذي سيتبع مفاوضات وزراء دفاع الدول الثلاث التي عقدت في موسكو أواخر ديسمبر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً